توغل إسرائيلي في ريف درعا الغربي مع تحليق طيران مسيّر
استمع إلى الملخص
- شهدت منطقة حوض اليرموك توغلاً إسرائيلياً آخر دون اعتقالات، حيث أطلقت القوة النار تحسباً لوجود ألغام، بينما لم يرد الأهالي بإطلاق النار.
- أعلنت وزارة الداخلية السورية اعتقال شادي بجبوج وشقيقه في حمص، المتورطين في عمليات ابتزاز واغتيالات، مؤكدة استمرار ملاحقة المتورطين بدماء الأبرياء.
تقدمت قوة إسرائيلية صباح اليوم الاثنين إلى بلدة صيدا حانوت في ريف درعا الغربي جنوبي سورية، بالتزامن مع تحليق للطيران المسير وتشويش على الاتصالات في البلدة.
وذكر موقع "درعا 24" المحلي أن دورية للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 6 سيارات عسكرية توغلت في بلدة صيدا الحانوت. وأضاف أن التوغل تزامن مع تحليق طيران مسيّر وتشويش على الاتصالات وشبكات الإنترنت في البلدة، في حين قامت الدورية بتفتيش أحد المنازل بشكل دقيق، قبل أن تنسحب.
وكانت دورية للاحتلال توغلت أمس الأحد في محيط قرية كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف المحافظة الغربي، قبل أن تنسحب باتجاه ثكنة الجزيرة. وذكر الناشط محمد المسالمة أن الدورية المؤلفة من ثلاث سيارات وصلت إلى قريتي معرية وعابدين، دون تسجيل حالات اعتقال، مشيرا إلى أن عدد من أبناء قرية كويا تجمعوا لمواجهة القوة الإسرائيلية، ولكن لم يتم أي تبادل لإطلاق الرصاص، وفق ما أشارت بعض المصادر.
وأوضح أن القوة الإسرائيلية هي فقط التي أطلقت النار باتجاه بعض الأحجار في المنطقة ربما تحسبا لأن تكون ملغمة، لكن لم يتم إطلاق نار من جانب الأهالي. وتقع قرية كويا في ريف درعا الغربي ضمن منطقة حوض اليرموك، في المثلث بين سورية والأردن وفلسطين المحتلة، وتبعد عدة كيلومترات عن خط الهدنة بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
القبض على مطلوبين من النظام السابق
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الليلة الماضية، اعتقال اثنين من أبرز أذرع النظام المخلوع في محافظة حمص، وذلك بعد أشهر من الملاحقة الأمنية. وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية إن إدارة مكافحة الإرهاب شنت "عملية أمنية نوعية أسفرت عن اعتقال شادي بجبوج الملقب بـ"العو" وشقيقه وسام، في مدينة حمص، بعد متابعة دقيقة استمرت لأشهر". وأضافت أن الموقوفين "يُعَدّان من أبرز المتورطين في عمليات ابتزاز واغتيالات استهدفت نشطاء وأهالي درعا، بعد انخراطهما في مليشيات تابعة للنظام السابق". وأكدت عزمها مواصلة الجهود "في ملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء دون تهاون".