توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السورية

24 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 16:18 (توقيت القدس)
يشيد جيش الاحتلال قواعد في درعا والقنيطرة 7 يوليو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توغلت القوات الإسرائيلية في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة، حيث تمركزت في نقطة أمنية، وتقوم بإنشاء ساتر ترابي وطريق عسكري منذ ثلاثة أشهر.
- وفقًا لموقع "مؤسسة جولان"، تتزامن هذه التوغلات مع استنفار عسكري على طول خط وقف إطلاق النار، حيث تعمل حفارات الاحتلال على اقتلاع الأشجار وإقامة سواتر وطرق عسكرية.
- الباحث أنس الخطيب أشار إلى أن هذه العمليات أصبحت روتينية، مع استمرار تجريف الأراضي وقطع الأشجار في قرية بريقة، مما يشير إلى نية إنشاء نقطة عسكرية هناك.

توغلت قوات تابعة للجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف محافظة القنيطرة جنوب غرب سورية، وتمركز جنود منها في نقطة أمنية بقرية بريقة. وأوضح الإعلامي فادي الأصمعي، المنحدر من ريف المحافظة، لـ"العربي الجديد" أن هذه التوغلات الإسرائيلية شبه يومية في المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يجهز منذ ثلاثة أشهر ساتراً ترابياً هناك بالإضافة إلى طريق عسكري.

وذكر موقع "مؤسسة جولان" المحلي في تقرير صدر عنه اليوم أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات توغل في القريتين بريف القنيطرة الأوسط، بالتزامن مع استنفار عسكري على طول خط وقف إطلاق النار، ولفت التقرير إلى أن حفارات تابعة للاحتلال تعمل على اقتلاع الأشجار الحراجية وإقامة سواتر وطرق عسكرية داخل الأراضي السورية.

بدوره، أوضح الباحث السياسي أنس الخطيب لـ"العربي الجديد" أن عمليات التوغل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في محافظة القنيطرة "باتت تندرج ضمن إطار العمليات الروتينية في المحافظة ومنطقة حوض اليرموك؛ التي تشمل جزءاً من محافظة درعا".

وأضاف الخطيب أنه حتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الأحد لم ترصد أي تحركات عسكرية، مشيراً إلى أن هذا التحرك جرى بعد التوقيت الذي أشار إليه، مؤكداً أن الخطير هو مواصلة عمليات التجريف وقطع الأشجار في قرية بريقة. وأضاف: "يبدو أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى إنشاء نقطة عسكرية في قرية بريقة بعد الانتهاء من عملية تجريف الحرش".

وتنفذ القوات الإسرائيلية توغلات شبه يومية في قرى وبلدات كودنة والعشة والرفيد، إضافة إلى طرنجة وجباتا الخشب، حيث تعمل على تجريف الأراضي الزراعية وإنشاء خنادق جديدة، وفق ما ذكر موقع "مؤسسة جولان الإعلامية" المحلي المعني بمتابعة الشأن الجنوبي في سورية.

المساهمون