توثيق استشهاد 3542 فلسطينياً منذ بدء عملية احتلال مدينة غزة

18 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 15:33 (توقيت القدس)
فلسطيني ينقل جثمان شهيد لمشفى الشفاء بمدينة غزة، 18 سبتمبر 2025 (خميس الرفاعي/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 3,542 شهيداً منذ بدء العدوان البري، مع استهداف مكثف لمدينة غزة والشمال، حيث سجلت 56% من الشهداء، بينما سجلت محافظتا الوسطى والجنوب 44%، مما يبرز الاستهداف الشامل للمدنيين.
- يواصل الاحتلال قطع الاتصالات عن غزة وسط عمليات قصف وتفجير، بينما يقدر وجود 700 إلى 800 ألف شخص لم يغادروا المدينة رغم التقدم البري.
- من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية فوراً.

استشهاد 1984 فلسطينياً في مدينة عزة وشمالها بنسبة بلغت 56٪

%44 من الشهداء من محافظتي الوسط والجنوب التي يزعم أنها مناطق آمنة

تقديرات ببقاء قرابة 800 ألف شخص في مدينة غزة رغم القصف الإسرائيلي

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 3,542 شهيداً منذ بدء العدوان البري على مدينة غزة، 44% منهم من محافظتي الوسط والجنوب التي يزعم أنها مناطق "إنسانية آمنة". وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن الاحتلال واصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، حيث بلغ معدل الشهداء يومياً ما يقارب 93 شهيداً. ووفق الإحصائية الموثوقة فقد سُجل استشهاد 1984 فلسطينياً في مدينة عزة وشمالها بنسبة بلغت 56٪، فيما سجلت محافظتا الوسطى وجنوبي القطاع 1558 شهيداً بنسبة إجمالية تصل إلى 44٪ من إجمالي عدد الشهداء.

وشدد على أن "هذا التوزيع الجغرافي يبرهن أن الاحتلال استهدف بشكل مركز مدينة غزة والشمال بهدف إفراغها وتهجير سكانها قسراً، كذلك لم يستثنِ الوسطى والجنوب التي يزعم أنها مناطق "إنسانية آمنة" بينما قتل فيها 1,558 شهيداً، ما يؤكد أن الاستهداف كان شاملاً ومتعمداً ضد السكان المدنيين، وضد مناطق إيوائهم". واعتبر أن هذه الأرقام الصادمة تكشف عن "سياسة إبادة جماعية ممنهجة، من خلال القتل الجماعي والتدمير الواسع والتهجير القسري، بما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

ولليوم الثاني على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات عن مدينة غزة وسط عمليات قصف جوي ومدفعي وتفجير للبيوت باستخدام الروبوتات المتفجرة ضمن ما يعرف بعملية "عربات جدعون 2". في المقابل، تقدر شبكة المنظمات الأهلية وجود قرابة 700 إلى 800 ألف في مدينة غزة لم يغادروها حتى اللحظة، بالرغم من عمليات القصف الإسرائيلي التي تطاول المدينة، والتقدم البري في عدة محاور داخلها.

يأتي ذلك فيما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن في نيويورك عصر اليوم الخميس بتوقيت نيويورك (ليل الخميس بتوقيت القدس) على مشروع قرار حول غزة يطالب بوقف إطلاق النار فوراً ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية فوراً ودون قيد أو شرط.

المساهمون