توتر في سجون الاحتلال عقب استشهاد الأسير العمور
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما تعيشه السجون والمعتقلات في هذه اللحظات من توتر وغليان، تحديداً سجن عسقلان الذي شهد إحراق أحد مرافقه احتجاجاً على استشهاد الأسير سامي العمور.
واستشهد الأسير سامي العمور، من مدينة دير البلح في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، علماً بأن الشهيد العمور معتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن لمدة (19) عامًا.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، مساء اليوم الخميس، أن إدارة سجن عسقلان ردت بوحشية على عملية الحرق التي نفذها الأسرى، واعتدت على الأسير أيمن الشرباتي، ونقلته الى زنازين العزل الانفرادي.
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري إلى سجن عسقلان والسجون الأخرى، ومطالبة إسرائيل بالتوقف الفوري عن هجمتها وهمجيتها، والكشف عن مصير الشرباتي، وعدم السماح لإدارة السجون بالتفرد به.
في ذات السياق، بينت الهيئة أن أسرى سجن نفحة اتخذوا قراراً بإغلاق السجن بالكامل خلال الأيام الثلاثة القادمة، احتجاجاً على جرائم الاحتلال الطبية والحياتية، وأن هذه الخطوة ستتبع بخطوات تصعيدية في حال استمرت حكومة الاحتلال وإدارة السجون بهذا النهج العنصري العدائي في التعامل مع الأسرى.
الجدير ذكره أن الأسير أيمن الشرباتي قام عدت مرات بخطوات احتجاجية على سياسة إدارة السجون الظالمة بحق الأسرى، وتعرض للعزل والضرب والتنكيل خلال سنوات أسره.
