استمع إلى الملخص
- سيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية، حيث يُعتبر أحمد مجدلاني الأوفر حظاً لهذا المنصب، وفقاً لمصادر "العربي الجديد".
- أكد عباس على بدء الحوار الوطني الشامل لتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، مع التركيز على وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
صادقت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية في جلستها المنعقدة، اليوم السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، قد أكد، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ سيتم تكليفه بالمنصب، وذلك استنادًا إلى الصلاحيات التي أقرّها قرار المجلس المركزي مساء الخميس، باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين.
من جانب آخر، ووفق بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء اليوم، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية، سيتم عقد اجتماع للجنة التنفيذية، يوم السبت المقبل، لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها. وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإنّ الأوفر حظاً لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحمد مجدلاني.
وجاء قرار استحداث المنصب الذي رسا على حسين الشيخ في سياق تفويض المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يُعد أعلى سلطة تشريعية في منظمة التحرير، صلاحياته إلى المجلس المركزي، بعدما كان المجلس الوطني قد انتخب في عام 2018 عباس رئيساً لدولة فلسطين، وليس رئيساً للسلطة الفلسطينية فقط، وهو ما جعله يشغل منصبين أساسيين: رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دولة فلسطين.
واجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس حيث جرى استعراض نتائج اجتماع الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، وناقشت الإجراءات العملية من أجل تنفيذ قراراتها. وأكد عباس البدء بالحوار الوطني الشامل من اللجنة المكلفة من كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، مع كل الفصائل، من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقد وضع عباس اللجنة التنفيذية في صورة التحركات السياسية المقبلة من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب إلى عملية سياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
ووفقاً لقرار المجلس المركزي، أول أمس الخميس، فقد صوّت بالأغلبية الساحقة على الموافقة على إنشاء منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس دولة فلسطين، حيث نص القرار على أن يتم تعيين النائب من بين أعضاء اللجنة، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، كما يحق لرئيس اللجنة تكليف النائب بمهام محددة، وإعفاؤه من منصبه، وقبول استقالته. وانعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني على مدار يومي 23 و24 إبريل/ نيسان الجاري، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وسط مقاطعة من عدة فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية.