تمديد اعتقال إسرائيلي وزوجته في تركيا.. صوّرا مقر إقامة أردوغان

تمديد اعتقال إسرائيلي وزوجته في تركيا.. صوّرا نقاط التأمين وكاميرات الحراسة بمحيط إقامة أردوغان

13 نوفمبر 2021
تتواصل التحقيقات مع الإسرائيليين (إسرا بلغين/ الأناضول)
+ الخط -

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "12" أن النيابة العامة التركية تتهم إسرائيلياً وزوجته، تم تمديد اعتقالهما أمس من قبل محكمة في إسطنبول، بتصوير مقر الإقامة الخاص بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونقاط التأمين في محيط القصر وكاميرات الحراسة، بالإضافة إلى القصر ذاته.
وفي تقرير نشره موقعها اليوم السبت، نقلت القناة عن ممثل للادعاء العام التركي قوله، أثناء جلسة المحكمة التي عقدت مساء أمس الجمعة لمناقشة تمديد اعتقال نطالي وموريدي أوكنين، إنهما قاما بتمييز الصور التي تم التقاطها وإرسالها إلى طرف ثالث.
وحسب مسؤول إسرائيلي كبير تحدثت إليه القناة، فإن القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول قد تقدمت بطلب إلى السلطات التركية لزيارة المعتقلين.
وقد جاء قرار تمديد اعتقال الإسرائيليين منافيا لما نقلته وسائل إعلام في تل أبيب عن المحامي التركي، الذي يترافع عنهما، بأن السلطات القضائية في إسطنبول ستطردهما ولن تقدمهما للمحاكمة.
وأبلغ المحامي التركي القناة أنه سيقدم التماسا أمام القضاء التركي للمطالبة بالإفراج عنهما؛ مشددا على وجوب أن تتحرك الحكومة والمؤسسات الدبلوماسية الإسرائيلية لدى أنقرة للمساعدة في إطلاق سراحهما.
من ناحيته، نفى وزير الخارجية الإسرائيلي يئير ليد أن يكون الإسرائيليان المعتقلان في أنقرة على علاقة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
ونقل براك رفيد، المعلق السياسي لموقع "وللاه"، عن لبيد قوله إن كلا من نطالي وموريدي أوكنين الموقوفين في إسطنبول لا يعملان في مجمع الاستخبارات الإسرائيلي.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن لبيد اتصل بأقارب المعتقلين وأبلغهم أن إسرائيل تعمل على كل المستويات في محاولة لتأمين الإفراج عنهما.
والشهر الماضي، أفادت وسائل الإعلام التركية بأن جهاز الاستخبارات ألقى القبض على 5 شبكات تجسس إسرائيلية، بواقع أن كل شبكة مكونة من 3 أفراد، بعد متابعة دقيقة استمرّت نحو عام.

وقالت صحيفة "صباح" إن جهاز الاستخبارات التركية عمل على تشكيل فريق متابعة مكوّن من 200 عنصر، من أجل متابعة عملاء الموساد العاملين في تركيا لمتابعة المعارضة الإسرائيلية وللتجسس على تركيا، وعلى شخصيات تنتمي إلى حركة "حماس" وعلى أشخاص مرتبطين بالصناعات العسكرية التركية.

يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت، قبل عدة سنوات، أن المخابرات التركية سلمت إيران أسماء عدد كبير من الإيرانيين الذين يعملون لصالح جهاز الموساد، بعد أن تعرفت عليهم أثناء اللقاءات التي كانوا يعقدونها مع مشغليهم الإسرائيليين في فنادق في المدن التركية.

المساهمون