تفكيك شبكة قادرة على تعطيل الاتصالات في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة

23 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 15:57 (توقيت القدس)
إجراءات مشددة في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة، 22 سبتمبر (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فككت الخدمة السرية الأميركية شبكة تضم أكثر من 100 ألف شريحة هاتف محمول كانت تهدد بتعطيل شبكة الاتصالات في نيويورك قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما كان سيتيح تنفيذ هجمات اتصالات مجهولة ومشفرة.
- انطلقت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يناقش قادة العالم قضايا ملحة مثل فلسطين، أوكرانيا، السودان، المناخ، والذكاء الاصطناعي، وسط زخم حضور كبير في الأيام الأولى.
- تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع اقتراب الحرب الإسرائيلية من عامها الثاني، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة، بينما يلقي نتنياهو خطاباً أمام الجمعية العامة، ويغيب الرئيس الفلسطيني بسبب رفض التأشيرة.

أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي، الثلاثاء، تفكيك شبكة تضم أكثر من 100 ألف شريحة هاتف محمول كان من الممكن أن تُعطل شبكة الاتصالات في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء في بيان للجهاز "بالإضافة إلى تنفيذ تهديدات هاتفية مجهولة المصدر، يُمكن استخدام هذه الوسائل لشن مجموعة واسعة من هجمات الاتصالات"، موضحاً "يشمل ذلك تعطيل أبراج الهواتف المحمولة، وتمكين هجمات قطع الخدمة، وتسهيل الاتصالات المجهولة والمشفرة بين الجهات الفاعلة المحتملة والشركات الإجرامية".

وتفتتح اليوم الثلاثاء، في نيويورك، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى التي يحضرها قادة الدول وعلى طاولاتهم الكثير من الملفات العالقة، من فلسطين وغزة، إلى أوكرانيا والسودان وأفغانستان وسورية ولبنان واليمن، وهايتي، والمناخ والذكاء الاصطناعي، وإعادة إحياء دور المنظمة وفعاليتها والنظام الدولي. وتستمر الاجتماعات رفيعة المستوى حتى الاثنين المقبل، على أن تكون الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى، هي الأهم من ناحية زخم الحضور.

ويجتمع الزعماء مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على غزة من إكمال عامين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن مجاعة تتكشف، مرجحاً انتشارها بحلول نهاية الشهر. ومن المقرر أن يلقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام الجمعية العامة يوم الجمعة المقبل. لن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصياً، إذ قالت الولايات المتحدة إنها لن تمنحه تأشيرة دخول، ومن المرجح أن يظهر عبر دائرة الفيديو.

ومن المتوقع أن يشهد اليوم الثلاثاء تركيزاً على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب

 المصّر على تهميش المنظمة وسلبها أي مقومات قد تمنحها فرصة مجدداً لتكون أكثر فعالية. فقد قلّص ترامب الميزانية الطوعية لبلاده للمنظمات الأممية الإنسانية. كما تتأخر بلاده، بالإضافة إلى الصين، في دفع مساهماتها الأساسية، ما يُدخل المنظمة الدولية في مشاكل سيولة صعبة.

(فرانس برس، العربي الجديد)