استمع إلى الملخص
- يشمل المقترح تشكيل قوة أمنية فلسطينية جديدة غير مرتبطة بحماس، وتدريبها وتسليحها من قبل الدول الشريكة، مع تشكيل قوة متعددة الجنسيات لضمان أمن الحدود وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي.
- يتضمن الدعم المالي والسياسي عقد مؤتمر دولي وتقديم مساعدات مالية من دول عربية، وتحويل عائدات الضرائب من إسرائيل، والتعاون مع الأمم المتحدة لتوسيع المساعدات الإنسانية.
قالت القناة 12 العبرية، أمس الاثنين، إن الإدارة الأميركية قدّمت للسلطة الفلسطينية مقترحاً بشأن الإدارة المستقبلية لقطاع غزة بحيث يُحكَم القطاع بمشاركة السلطة الفلسطينية، من دون أن يخضع لها. ووفق ادعاء القناة، لم يقدّم رئيس السلطة محمود عباس، بعدُ رداً على المقترح، لكن مقربين منه يقولون إن الأمر لا يروقه.
وقدّمت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، ورقة لأبو مازن، خلال لقائهما في رام الله، تتضمن مقترحات الإدارة الأميركية بشأن التخطيط لمستقبل قطاع غزة. والنقطة الأساسية في المقترحات، وفقاً للقناة العبرية، هي تشكيل "بعثة دولية مؤقتة" لفترة محدودة، تدعوها السلطة الفلسطينية إلى تولي إدارة قطاع غزة. وأشارت القناة إلى 16 بنداً تتضمنها المقترحات.
1- إقامة إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، والترتيبات الأمنية وإعادة البناء المبكّرة للقطاع خلال الفترة الانتقالية.
2- مجلس تنفيذي: سيقوم الشركاء، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، بتشكيل مجلس تنفيذي للمهمة الانتقالية. وسوف تضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
3- إصلاحات في السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة تنفيذ إصلاحات ملموسة وبناء مؤسسات.
4- إعادة بعض وزارات السلطة الفلسطينية: منها المياه، والبنوك، والطاقة، والتجارة، وجمع الموارد للمستشفيات.
5- قوة أمنية فلسطينية جديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات أمنية فلسطينية جديدة، غير مرتبطة بحماس. وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة، وستتولى لاحقاً المسؤولية الأمنية الكاملة عن القطاع.
6- مساعدات للسلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة المكاتب الحكومية التي كانت في أيدي حماس، بما في ذلك في مناطق قطاع غزة.
7- قوة مؤقتة متعددة الجنسيات: ستقوم الدول الشريكة بتشكيل قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، والتي ستضم شركاء إقليميين ودوليين مركزيين. الهدف: أمن الحدود، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
8- انسحاب الجيش الإسرائيلي: يُنفّذ انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث تتولّى الإدارة المؤقتة المسؤولية عن المهام المختلفة.
9- تمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما فيها الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الإدارة المؤقتة. وسيتم تركيز المبلغ في صندوق مخصص. وسيتم تحويل التمويل إلى إعادة إعمار القطاع من خلال السلطة الفلسطينية.
10- تحويل عائدات الضرائب: ستقوم إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك إلى الصندوق المخصص لقطاع غزة.
11- مؤتمر دولي: ستعقد الدول الشريكة، مؤتمراً دولياً، لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للمهمة الانتقالية.
12- دعم الميزانية: ستقوم الكويت، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بتحويل مساعدات شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ومنتظم للميزانية، خلال الفترة الانتقالية، ولدعم جهودها الإصلاحية.
13- شراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الإدارة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. ولن تعمل الوكالات بأي شكل من الأشكال مقابل حركة حماس أو أي جهة "إرهابية" (وفق وصف المقترح الذي تدّعيه القناة العبرية) أخرى.
14- التزام إسرائيل: تتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تعرقل أو تعرّض للخطر تحقيق حل عادل، وشامل، وواقعي، ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبشكل واضح: يجب على إسرائيل الالتزام ببنود اتفاقيتي شرم الشيخ والعقبة، وتؤكد من جديد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
15- توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستقوم الدول الشريكة بنشر بيان نيّات يتضمن الالتزام بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وأجهزة أمنية واحدة، ومساحة قانونية واحدة، خطوةً أولى نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
16- قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لدعم الترتيبات المفصّلة في الوثيقة، بما في ذلك إقامة المهمة، بدعم السلطة الفلسطينية وأهدافها.