استمع إلى الملخص
- أكد ترامب التزامه بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وكلف الشركاء بإعداد خطة سلام، مشددًا على دعمه لإسرائيل وطرحه لفكرة جديدة لتحقيق السلام.
- شكر الملك الأردني ترامب على جهوده في الإفراج عن رهائن غزة، وناقشا إعادة إعمار غزة وتوفير حياة كريمة لسكانها بعيدًا عن حكم حماس.
في مواجهة اللغط الذي أثير حول لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، ذكر البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب، في ثلاث مناسبات مختلفة، أمس الأربعاء، تفاصيل جديدة عن اللقاء، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الملك عبد الله أعرب عن تفضيله بقاء الفلسطينيين في أماكنهم مع تخصيص أراض إضافية لاستخدامها في مشروعات تنموية جديدة، بينما كان رأي الرئيس دونالد ترامب أن هناك حلولاً أكثر شمولية بما فيها نقل الفلسطينيين إلى مواقع أخرى.
وأضافت المتحدثة، في مؤتمر صحافي، أن ترامب ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأنه تم تكليف الشركاء في الشرق الأوسط بإعداد خطة للسلام وتقديمها، وأن الإدارة مستمرة في العمل مع شركائها العرب في المنطقة، وقالت: "نقف جنباً إلى جنب مع حليفتنا إسرائيل، والرئيس لديه فكرة جديدة وجريئة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولن يتراجع عن هذا الهدف".
أما بيان البيت الأبيض، فلم يذكر أن لقاء الرئيس ترامب وملك الأردن تناول تفاصيل عن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم بشكل صريح، وقال إن "الملك الأردني قدم الشكر لترامب على قيادته في تأمين الإفراج عن الرهائن من غزة وفرض وقف مؤقت للأعمال العدائية، وأنهما ناقشا الوضع في غزة". وبحسب البيان، جدد الرئيس مطالبته لحماس بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم جميع الأميركيين، بحلول يوم السبت، وطلب مساعدة الملك في ضمان أن تفهم حماس وقادة المنطقة خطورة الوضع، وأوضح البيان أن "الزعيمين تطرقا إلى هدف الرئيس المتمثل في ضمان إعادة إعمار غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير خيارات لسكان غزة تتيح لهم العيش بأمان وكرامة بعيداً عن حكم حماس".
ثالث البيانات، كانت عبارة عن فيديو مسجل في رسالة خاصة من الرئيس الأميركي نفسه موجهة إلى الشعب الأردني، قال فيها: "إلى الشعب الأردني أنتم شعب رائع يتمتع بالذكاء والطاقة، وأود أن أقول إن لديكم ملك عظيم، إنه يحب بلده كثيراً. لقد أنجز أموراً كثيرة، والملك عبد الله هو أحد القادة العظماء الحقيقيين في العالم ومحظوظون بوجوده بيننا".