تعليمات للوزارات الإسرائيلية بالاستعداد لاستقبال محتجزين من قطاع غزة

13 يناير 2025
سيارة تحمل محتجزين أثناء وصولها لمعبر رفح، 24 نوفمبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الوزارات الإسرائيلية تستعد لاستقبال محتجزين من غزة ضمن صفقة وقف إطلاق النار مع حماس، مع توقع وصولهم خلال أيام، مستذكرة صفقة تبادل الأسرى السابقة في نوفمبر 2023.
- مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، مع عدم وجود ضمانات لموافقة الطرفين، ويؤكد على التواصل مع فريق الرئيس المقبل ترامب.
- الضغوط تتزايد مع اقتراب نهاية ولاية بايدن، حيث يشارك مبعوثون من إدارته وفريق ترامب في محادثات حول الاتفاق المحتمل.

أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، مساء اليوم الاثنين، بأن الوزارات تلقت تعليمات في الساعات الأخيرة، بالاستعداد لاستقبال محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة من المتوقع الإفراج عنهم في إطار صفقة وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس. ويأتي ذلك على وقع التقارير المتواترة بشأن إحراز تقدّم في مفاوضات الصفقة. وفي حال تمت بالفعل، من المتوقع وصول المحتجزين الإسرائيليين في غضون أيام، وعليه طُلب من الوزارات المعنية الاستعداد لذلك.

وتذكّر هذه التعليمات بالأيام التي سبقت صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين السابقة والوحيدة منذ بداية الحرب في غزة، والتي تمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وتم في حينه إصدار تعليمات مشابهة للوزارات والمشافي الإسرائيلية، تبعها نقل الإسرائيليين المفرج عنهم من الأراضي المصرية بواسطة مروحيات إسرائيلية إلى قاعدة "حتسيريم" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة النقب، حيث خضعوا لفحوصات طبية أولية ومن هناك نُقلوا بواسطة حافلات صغيرة ومروحيات وفقاً لحالة كل منهم، إلى خمسة مستشفيات، تم توزيعهم عليها، والتقوا فيها أبناء عائلاتهم.

في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لوكالة "بلومبرغ نيوز" اليوم الاثنين إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن بالإمكان التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هذا الأسبوع على أقرب تقدير. وأضاف أنه لا توجد ضمانات على موافقة الطرفين على هذا الاتفاق. وذكر سوليفان خلال المقابلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، أن إدارة بايدن تتواصل مع فريق الرئيس المقبل دونالد ترامب بخصوص هذه المسألة وتسعى إلى تشكيل جبهة موحدة بشأن هذه القضية قبل انتقال السلطة في واشنطن في 20 يناير/كانون الثاني.

وقال سوليفان "الضغوط التي تتراكم هنا كبيرة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس بايدن". وبحسب ما أوردته "رويترز" يغادر بايدن منصبه الأسبوع المقبل بعد أن خسر الديمقراطيون البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، مما أعاد ترامب وزملاءه الجمهوريين لقيادة الولايات المتحدة، والذين سيسيطرون أيضاً على مجلسي الكونغرس. وحضر مبعوثون من إدارة بايدن وفريق ترامب محادثات مطلع الأسبوع بشأن الاتفاق المحتمل. وقال سوليفان لبلومبرغ "السؤال الآن هو: هل يمكننا جميعاً اغتنام اللحظة معاً وتحقيق ذلك"، مضيفاً أن بايدن وجه له تعليمات بالعمل بشكل وثيق مع الفريق القادم.

المساهمون