تظاهرة في تل أبيب بتنظيم لجنة المتابعة بالداخل ضد حرب الإبادة على غزة

خرجت في باحة مسرح "هبيما" في تل أبيب، مساء اليوم السبت، تظاهرة شعبية حاشدة للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة دعت إليها لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب قوى أخرى. وكان مقرراً أن يشمل النشاط الاحتجاجي، مسيرة تنطلق من شارع ديزنغوف في المدينة وصولاً إلى ساحة "هبيما"، لكن الشرطة الإسرائيلية منعت المسيرات في تل أبيب اليوم، في إطار تضييق الخناق على المطالبين بوقف الحرب وإبرام صفقة مع حركة حماس. ورفع المتظاهرون شعارات ضد الإبادة والتجويع، مطالبين حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب، كما شهدت التظاهرة عدة كلمات.

وقالت لجنة المتابعة العليا، في بيان، إنّ هذه التظاهرة، التي سعت لتنظيمها اللجنة منذ عدة أسابيع، تأتي بعد التظاهرة الضخمة التي جرت في سخنين التي شهدت في يوليو/ تموز الماضي تظاهرة قُطرية كانت من بين أكبر التظاهرات في الداخل خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة للإضراب عن الطعام لقيادات الجماهير العربية، الذي كان مركزه مدينة يافا، وعشرات التظاهرات التي تخرج بشكل شبه يومي في مختلف المدن والبلدات. وأشار البيان إلى أنّ هذه الفعاليات هي الآن أكثر إلحاحاً في ظل رفض حكومة الاحتلال كل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وقيامها بعرقلة كل جهد إقليمي ودولي يسعى للتوصل إلى نقاط اتفاق، لا بل وتخطط لمزيد من توسيع الحرب وتكثف جهودها لارتكاب جرائم تهجير أوسع.

ورحّبت لجنة المتابعة بالحراك الواسع لتجنيد المشاركة الواسعة، في مختلف المناطق والبلدات العربية، وعمل اللجان الشعبية ومركّبات لجنة المتابعة لتجنيد المشاركة الواسعة، وأيضاً جهود قوى سياسية إسرائيلية تقدمية، خاصة من تحالف "شراكة السلام" الذي يضم عدداً كبيراً من الحركات التي أبدت استعداداً للمشاركة في تظاهرة لجنة المتابعة.

أخبار

التحديثات الحية

تحركات في الداخل الفلسطيني إسناداً لقطاع غزة واحتجاجاً على الإبادة

وتشهد مناطق الداخل الفلسطيني تصاعداً ملحوظاً في وتيرة التظاهرات والنشاطات المناهضة لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث تُنظم هذه الفعاليات بمبادرات محلية وأخرى على مستوى قُطري تقودها لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل، التي تُعد المظلة الجامعة لمختلف الأحزاب والحركات السياسية.