تظاهرة أمام مقر "ميرسك" في الدنمارك لوقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل

24 فبراير 2025   |  آخر تحديث: 21:45 (توقيت القدس)
جانب من الاحتجاجات أمام مقر "ميرسك" في كوبنهاغن، 24 فبراير 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوقفت الشرطة الدنماركية 20 شخصًا خلال احتجاج في كوبنهاغن ضد شركة "ميرسك" لنقلها معدات عسكرية لإسرائيل، بمشاركة الناشطة غريتا تونبرغ.
- نفت "ميرسك" نقلها أسلحة، مؤكدة أن الشحنات تتعلق ببرنامج التعاون الأمني الأميركي الإسرائيلي، وامتثالها للقوانين.
- منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، شهدت دول العالم تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، مطالبة بوقف تسليح إسرائيل، رغم استمرار شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا.

أعلنت الشرطة الدنماركية، الاثنين، توقيف 20 شخصا خلال تظاهرة تطالب شركة النقل البحري "ميرسك" بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل. وكانت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ غريتا تونبرغ من بين المحتجين الذين تجمّعوا في مقر "ميرسك" في كوبنهاغن.

واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل لتفريق عشرات المتظاهرين، بحسب صور نشرتها وسائل إعلام محلية. وقالت تونبرغ في تسجيل مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن هنا لمطالبة ميرسك بالتوقف عن نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى إسرائيل". وأضافت "عليهم إنهاء كل العقود والاستثمارات التي تدعم الإبادة واحتلال فلسطين".

وشاركت تونبرغ، التي كانت في واجهة حركة الاحتجاج من أجل المناخ "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، في العديد من التظاهرات الداعمة للفلسطينيين منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وذكرت "ميرسك" بدورها أن شحناتها لا تشمل "أسلحة وذخيرة". وقالت لوكالة فرانس برس في رسالة إن "هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية... بناء على برنامج التعاون الأمني الأميركي الإسرائيلي. جرى تفتيش الشحنات وهي ممتثلة إلى القوانين المعمول بها".

من جهته، قال ناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس: "حاولنا استخدام الحوار لدفع المتظاهرين إلى مغادرة المكان. إنها منطقة خاصة. في النهاية، توقف الحوار وتعيّن علينا استخدام الوسائل اللازمة لإخراج المتظاهرين من المنطقة".

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدت دول العالم تظاهرات شبه يومية تضامناً مع الفلسطينيين في وجه الإبادة التي خلفت نحو 60 ألف شهيد، جلهم نساء وأطفال، وأكثر من 110 آلاف جريح، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية المدنية.

وطالبت التظاهرات في الدول الغربية، خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، بوقف تسليح إسرائيل في حربها على غزة، لكن إدارتي البلدين رفضتا واستمرتا في إرسال شحنات السلاح حتى يومنا هذا، كان آخرها وصول شحنة قنابل "مارك 84" (MK-84) الثقيلة إلى إسرائيل، بأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 16 فبراير/شباط الجاري.

(فرانس برس، العربي الجديد)