استمع إلى الملخص
- التقت الناشطة ميديا بنجامين بأعضاء الكونغرس الأميركي، الذين وعدوا بالتحرك لمعرفة مصير عبد الرحمن يوسف، مع استمرار الضغط على الإمارات للإفراج عنه والسماح بعودته إلى تركيا.
- انتقل الناشطون إلى السفارة المصرية، مطالبين الحكومة المصرية بحماية حقوق مواطنيها، وانتقدوا سجل حقوق الإنسان في مصر، مؤكدين على ضرورة معرفة مصير عبد الرحمن يوسف.
شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، الجمعة، تجمعاً ضمّ نحو 8 مجموعات وحركات ناشطة من أجل حقوق الإنسان، أمام سفارة دولة الإمارات للمطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي الذي لا يعرف مصيره حتى الآن، بعد ما نشر عن قرار لبنان بتسليمه إلى دولة الإمارات. وطالب الناشطون بضرورة الإفراج عن الشاعر، محذرين من تكرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي، ورددوا شعارات "أفرجوا عن عبد الرحمن يوسف، وحرروا عبد الرحمن"، ورفعوا لافتات "الحرية لعبد الرحمن يوسف، ولا نريد جمال خاشقجي جديد".
وكشفت الناشطة ومؤسس كود بينك (حركة من أجل السلام وضد الحروب) ميديا بنجامين، أنها التقت عدداً من أعضاء الكونغرس الأميركي ومجلس الشيوخ بالأمس، وأنهم وعدوا بفعل ما يمكن وسعه من أجل معرفة مصير عبد الرحمن يوسف والإفراج عنه، وقالت: "ذهبنا إلى عدد من مكاتب أعضاء الكونغرس والتقينا عضو مجلس الشيوخ ريتشارد بلومنتال من كونتيكت وهو عضو في اللجنة القضائية بالمجلس، واستمع إلينا، ومن المتوقع أن يدلي ببيان عام، كما تلقينا عدداً من الوعود من عدد من الأعضاء".
وتابعت: "سنواصل الضغط على حكومتنا من أجل التواصل والضغط على الجانب الإماراتي من أجل القيام بالشيء الصحيح والإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف والسماح له بالعودة إلى تركيا ليكون مع عائلته". فيما قالت المستشارة العامة لمنظمة "مصريون في الخارج من أجل الديمقراطية"، لورين بتريسون، إنهم تواصلوا مع وزارة الخارجية الأميركية، وإن الوزارة قالت: "نحن على دراية بالوضع، ونتابع حالة عبد الرحمن يوسف"، مضيفة أنهم سيواصلون بذل كل ما في جهدهم من أجل وضع ضغط أكبر من أجل الإفراج عن عبد الرحمن يوسف.
كما تحرك الناشطون من أمام السفارة الإماراتية إلى السفارة المصرية المجاورة لها، وقالت المصرية الأميركية سامية هاريس: "نسأل حكومتنا المصرية أين حقوق أبنائها خاصة أن عبد الرحمن هو أحد أبنائها المصريين"، ووجهت انتقادات حادة إلى سجل حقوق الإنسان في مصر والتعامل مع الناشطين المصريين. وقال الناشطون: "لا نعرف مصير عبد الرحمن يوسف ولا ما حدث له، وهل هو حي أم لا، نريد أن نعرف ما هو مصيره، ولا نريد أن جمال خاشقجي مجدداً، ولذا نطالب بالإفراج عنه والتواصل معه"، وعبروا عن استعدادهم للسفر إلى أي مكان لمعرفة مصيره.