تظاهرات داعمة لفلسطين أمام القنصليات الإسرائيلية في ولايات أميركية

تظاهرات داعمة لفلسطين أمام القنصليات الإسرائيلية في ولايات أميركية

19 مايو 2021
تظاهرات في واشنطن دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي (الأناضول)
+ الخط -

تظاهر مئات من الداعمين لفلسطين، اليوم الأربعاء، أمام القنصليات العامة الإسرائيلية في عدد من الولايات الأميركية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك رافعين لافتات تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والقدس، وسط حراسة أمنية مكثفة من الشرطة الأميركية.
كذلك نظّمت احتجاجات واسعة في ولايات أتلانتا وهيوستن ولوس أنجلوس، داعمة لفلسطين ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية.

الصورة

ودعت الناشطة لميس ديك الولايات المتحدة إلى "الوقوف عن دعم الإبادة الجماعية المخالفة للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين".
وأشارت إلى أن "إسرائيل تتجاهل المجتمع الدولي وتواصل الاعتداء على الفلسطينيين رغم التحقيق في جرائم الحرب الجارية في محكمة الجنايات الدولية".

 

كما قدمت منظمة "إن لم يكن الآن" غير الحكومية المكونة من اليهود الأميركيين عريضة تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف المساعدات الأميركية لإسرائيل.

الصورة

وشهدت العاصمة الأميركية، واشنطن، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية، دعماً لفلسطين، واحتجاجاً على إدارة الرئيس، جو بايدن، التي تواصل دعمها لإسرائيل التي ما زالت تشن هجومها على الفلسطينيين.
وطالب مئات المتظاهرين من الفلسطينيين والأميركيين إدارة بايدن بوقف دعم بلاده لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين.
وحرص المحتجّون على رفع الأعلام الفلسطينية أمام السفارة وسط ترديد هتافات مناهضة لإسرائيل، ومؤيدة لفلسطين من قبيل "الحرية لفلسطين"، والحرية لغزة"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"نريد العدالة الآن".

الصورة

كذلك شهدت الوقفة تلاوة لأسماء الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي بفلسطين، كما قاموا بوضع نعوش رمزية ملفوفة بالأعلام الفلسطينية؛ للفت الأنظار إلى أن المدنيين يلقون حتفهم بشكل يومي جرّاء ذلك العدوان.
ومن ألقوا كلمات في الوقفة باسم المحتجين أعربوا عن انتقادهم لإدارة الرئيس بايدن لتقديمها الدعم المطلق لإسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين، مطالبين البيت الأبيض بـ"وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل فوراً".

 

وعلى هامش الفعالية، قالت مريم أبو غزالة، إحدى المسؤولات عن تنظيم الوقفة "كل يوم يموت عدد من المدنيين معظمهم أطفال في فلسطين، ونشعر بحزن شديد حيال ذلك"، مضيفة "ولا جرم أن إسرائيل ليست حديثة العهد بهذا الظلم، فقد ارتكبته في حرب 1948، بل وحتى قبل هذا".
وأشارت إلى أن إدارة بايدن بإرسالها المساعدات إلى إسرائيل تكون قد ساهمت في تلك الهجمات التي تستهدف الفلسطينيين، متابعة "إسرائيل ترتكب جرائم حرب وهذا واضح وضوح الشمس، والولايات المتحدة تغض الطرف عن ذلك".
ومنذ 13 إبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة، الأربعاء، يومه العاشر، على وقع قصف مكثّف شنّته طائرات الاحتلال جنوب غزة، شمل عشرات الغارات، في وقت ارتفع معه عدد الشهداء إلى 219 شهيداً، منهم 63 طفلاً و37 سيدة و16 مسناً، بالإضافة الى 1530 جريحاً، وذلك بعد ساعات من أنباء متواترة في وسائل إعلام أميركية وعربية وإسرائيلية عن تهدئة وشيكة قد تبدأ صباح يوم الخميس، قوبلت بنفي رسمي من "حماس"، ورسائل نفي أخرى نقلتها صحف عبريّة عن مسؤولين إسرائيليين.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون