تطورات جبهة لبنان | هدوء حذر في الجنوب والعثور على جثمان فؤاد شكر

لم يعلن حزب الله يوم الأربعاء عن أي عملية عسكرية ضد مواقع وتجمّعات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

انتهت عمليات البحث في المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإعلان عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 78 آخرين، بحسب الهيئة الصحية الإسلامية.

ذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية أن المستشار العسكري الإيراني ميلاد بيدي "قد استشهد في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء أمس الثلاثاء". وأضافت الوكالة أن المستشار العسكري الإيراني كان متواجدا في جوار المبنى الذي كان فيه القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

قالت كتائب القسام إنها تنعى "القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر، الذي قضى شهيداً على طريق القدس أمس في بيروت". وأضافت في بيان على "تليغرام": "نشيد بدوره المركزي في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة "طوفان الأقصى"؛ ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة".

رفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان من المستوى 3 "إعادة النظر في السفر" إلى المستوى 4 الذي ينصّ على "عدم السفر".

قال حزب الله إن الموقف السياسي من اغتيال فؤاد شكر سيعبر عنه الأمين العام للحزب حسن نصر الله غداً في مسيرة تشييع الشهيد.

نعى حزب الله في بيان رسمي القيادي فؤاد شكر الذي استهدفته غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

تقارير عربية

التحديثات الحية

حزب الله يؤكد استشهاد فؤاد شكر في الغارة الإسرائيلية على بيروت

وجه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة عبّر من خلالها عن "قلق لبنان البالغ إزاء المأساة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وعن إدانته لاستهداف المدنيين أينما كانوا". وأشار بو حبيب في الرسالة، أمس الثلاثاء، إلى أن "الظروف المحيطة بهذا الحادث المروع لا تزال غير واضحة".

كما وجهت بعثة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي رسالة رسمية مماثلة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وجميع المندوبين الأوروبيين المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي، أعربت فيها عن "موقف الدولة اللبنانية من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة على خلفية حادث مجدل شمس المأساوي". وتم في الرسالتين تأكيد أن "النوايا الحقيقية لإسرائيل هي إطالة أمد الأعمال العدائية وتصعيدها، واستغلال حادث ملتبس في الجولان السوري المحتل، لشن المزيد من الهجمات على لبنان". كما تمت الإشارة إلى أن "الرواية التي تروجها إسرائيل تسعى إلى حرف الانتباه عن انتهاكاتها الطويلة الأمد للقانون الدولي، وتحديداً في شقه الإنساني، واحتلالها للأراضي العربية، وإجهاض الجهود الحقيقية الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة".

ونبّه لبنان إلى "خطورة الوضع الحالي الخطير للغاية، وإلى أن أي خطأ من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها نحو حرب واسعة النطاق ومدمرة تطال إمتداداتها الجميع". وأعاد "تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام التام بكل مندرجات القرار 1701 كسبيل وحيد لمنع المزيد من المآسي".

قال مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد" إنه جرى العثور على جثمان القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته غارة إسرائيلية مساء أمس الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأضاف المصدر أن "عمليات رفع الأنقاض مستمرة في حارة حريك وقد شارفت على الانتهاء".

يسود هدوء حذر على جبهة لبنان الجنوبية في وقت لم يعلن حزب الله اليوم ولغاية الساعة عن أي عملية عسكرية ضد مواقع وتجمعات جيش الاحتلال.

قال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، إنه سيلتقي غداً في بيروت وزيري الخارجية والدفاع في المملكة المتحدة.

عقد رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، جان بيير لاكروا، اليوم الأربعاء، سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين سياسيين وعسكريين وتمت مناقشة الوضع الحالي في جنوب لبنان وأهمية عمل يونيفيل.

وبحسب بيان صادر عن "يونيفيل"، فإن لاكروا شدد على "ضرورة تهدئة الوضع وأهمية الالتزام الكامل من قبل جميع الأطراف بالقرار 1701 والعودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية".

قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 515 لبنانيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وحتى اليوم.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 5 مدنيين من بينهم ثلاث سيدات وطفلة وطفل وذلك بعد ارتقاء شهيدة من الجرحى.

قال مصدر في الجماعة الإسلامية لـ"العربي الجديد" إنه جرى تخفيض الحضور في مركز الجماعة في منطقة الملا في بيروت في إطار التدابير الاحترازية، وذلك بعد الغارة التي استهدفت القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية مساء أمس الثلاثاء.

قام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال هيرتسي هاليفي، بزيارة تفقدية للتمرين الذي يجريه لواء كفير على الحدود الشمالية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى، الميجر جنرال أفي بلوط، وقائد التدريبات والدورات التدريبية، الميجر جنرال دافيد زيني، وقائد الفرقة 99، البريغادير باراك حيرام، وقائد مركز التدريبات البرية، البريغادير كوبي هيلر وغيرهم من القادة. وأجري التمرين بتعاون متعدد الأذرع، وتمرن خلاله مقاتلو لواء كفير على مختلف السيناريوهات القصوى، والقتال وسط منطقة وعرة وجبلية، وإطلاق النيران والقتال في مناطق حضرية، كجزء من رفع الجاهزية للقتال على الجبهة الشمالية.

وهدد هاليفي باجتياح لبنان براً وتنفيذ اغتيالات أخرى، وبالوصول الى أي نافذة يريدها في بيروت. وقال: "يوم أمس حصلنا على فرصة لقتل محسن (فؤاد شكر).. محسن أبرز شخصية عسكرية لدى حزب الله، وشخصية مقربة جداً من نصر الله، وهو ينظّم له عملياً كل الأمور العسكرية، أو بالأحرى بلسان الماضي كان يرتب له كافة الأمور العسكرية.. هذا الشخص مسؤول عن إصدار جميع الأوامر بما في ذلك مقتل 12 طفلاً بعد ظهر السبت في مجدل شمس، وقتل أحد مواطنينا في "هغوشريم".

شيّع حزب الله الشهيدين الطفلين أميرة وحسن فضل الله اللذين استشهدا من جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء.

التحق جسدا أميرة وحسن اليوم في التراب
ما أصعب أن يدفن الآباء الأبناء
ليسوا غالباً مهيّئين لهذه القسوة
عصفوران غادرتهما الألوان والزقزقة
وكُسر الجانحان
وتلاشت الروح المزيّنة بالأحلام
كل ما في الحياة قد يُحتمل. إلا هذا المشهد 💔👇🏽#بيروت#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/DtWZjsLNlb

— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) July 31, 2024

وردّد المشيّعون هتافات داعمة للمقاومة الإسلامية ولوقوفها بوجه العدو الإسرائيلي، في حين أكدت والدة الطفلين أنهم لن يحيدوا عن خطّ المقاومة مهما حاول العدو الإسرائيلي، وأن إسرائيل في النهاية "إلى زوال".

والدة الطفلين الشهيدين حسن وأميرة فضل الله خلال تشييعهما في روضة الحوراء زينب في #الضاحية_الجنوبية لبيروت#حسن_فضل_الله#أميرة_فضل_الله@hasanfakih24 pic.twitter.com/8oTGkUGsVg

— nbnlebanon (@nbntweets) July 31, 2024

ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، بعد ظهر اليوم، اجتماعاً لمديري ورؤساء مجالس إدارة مستشفيات بيروت وجبل لبنان في سياق سلسلة اجتماعات بدأت يوم الإثنين الماضي وشملت مسؤولي مستشفيات لبنان في البقاع والجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل والشمال، بهدف إعادة التشديد على ضرورة الالتزام بخطة الطوارئ التي وضعتها الوزارة لمواجهة التداعيات الصحية لأي تصعيد إسرائيلي ممكن ضد لبنان.

وأكد الأبيض أنّ "الوزارة ماضية في تغطية جرحى الحرب على أساس الاعتماد الذي أقرته الحكومة والبالغة قيمته ألف مليار ليرة لبنانية بما يعادل أحد عشر مليون دولار"، لافتاً إلى أن "غرفتي عمليات الطوارئ مستمرتان بالعمل لمواكبة أي تصعيد محتمل، بحيث تعمل الأولى في وزارة الصحة العامة، والثانية تؤمن التنسيق لنقل جرحى الحرب ما بين المستشفيات وفرق الإسعاف".

دان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم "الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي السافر على حارة حريك في الضاحية الجنوبية واستشهاد أطفال ومدنيين أبرياء آمنين في منازلهم وإصابة العشرات، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني الذي أمعنت آلة القتل الإسرائيلية في خرقه".

وشدد في بيان على أنّ "الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان هي خرق لقرار مجلس الامن 1701"، مؤكداً "وجوب تضافر الجهود الدولية لخفض التصعيد في المنطقة".

والتقى سليم في مكتبه وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا في حضور رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق. وأكد وزير الدفاع "تمسك لبنان بالقرار 1701، وحرصه على تطبيقه بالتعاون الوثيق بين الجيش والقوة الدولية - اليونيفيل"، مثمناً "الدور الذي تقوم به هذه القوة في الجنوب".

من جهته، أشار لاكروا إلى "جهود المجتمع الدولي لخفض التصعيد في المنطقة"، مؤكداً "العمل على تأمين دعم اضافي للجيش اللبناني".

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بتعرّض أطراف بلدة مارون الراس لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.

اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال حربه على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سياسة الاغتيال لعناصر وقياديي حزب الله، كان آخرهم القيادي الكبير فؤاد شكر الذي ما زال مصيره مجهولاً حتى الساعة، بعد أن زعم جيش الاحتلال اغتياله بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء، دون تأكيد حزب الله استشهاده حتى الساعة، رغم إعلانه أنه كان موجوداً في المبنى المستهدف. وإذا تأكد استشهاد شكر، فسيكون الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان، حيث بلغ إجمالي الشهداء من أعضاء حزب الله منذ بدء الحرب 350 قتيلاً. في الرابط التالي قائمة بأبرز شخصيات حزب الله والمقاومة المستهدفة:

تقارير عربية

التحديثات الحية

أبرز قادة حزب الله والمقاومة الذين اغتيلوا في لبنان منذ بدء الحرب

لا تزال عمليات رفع الأنقاض في شارع دكاش بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت مستمرّة، وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب عناصر الجيش اللبناني وحزب الله، وتكتّم يسود المكان حول مصير فؤاد شكر، كبير مستشاري الحزب العسكريين، المستهدف بالغارة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، وقد اكتفت وزارة الصحة العامة بالإعلان عن استشهاد أربعة مدنيين، من بينهم سيدتان وطفلة وطفل. فكيف يبدو المشهد في موقع الغارة؟

التفاصيل في هذا الرابط

تقارير عربية

التحديثات الحية

كيف يبدو المشهد في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الغارة الإسرائيلية؟

أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية في بيان أن "رحلاتها ليوم 31 تموز ستبقى على مواعيدها، باستثناء بعض الرحلات التي تم تأخير عودتها إلى صباح اليوم التالي بدلاً من وصولها بعد منتصف الليل، وذلك لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج". ولفتت إلى أن الرحلات التي تم تأخير مواعيدها من 31 يوليو/ تموز 2024 إلى صباح 1 أغسطس/ آب 2024 هي 7 من أصل 38 رحلة.

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو الذي قال بعد اللقاء: "ناقشنا المستجدات، وعبّرنا عن قلقنا من الأوضاع الحالية التي تتجه نحو التصعيد، ويجب التعاطي مع تداعيات ما حصل، وانتظار ما سيحصل في الساعات المقبلة". ورداً على سؤال قال: "نحن للأسف في وضع حذرنا منه دائماً، ولقد دعونا باستمرار الأطراف المعنية إلى عدم التصعيد، لأننا كنا ندرك أن كل شيء قد يحصل في حال وجود توتر، وللأسف نحن الآن في الوضع الذي توقعناه، ولهذا بذلنا الكثير من الجهد في الأشهر الأخيرة لمحاولة تلافي التصعيد".

وقال رداً على سؤال: "سنستمر في جهودنا، ولا أسباب لدينا لعدم الاستمرار في مساعينا للتهدئة".

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات دبلوماسية في السراي الحكومي، في إطار مواكبة التطورات الأخيرة بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ليل أمس. وفي هذا الإطار، استقبل ميقاتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، على رأس وفد ضم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، في حضور مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

واستقبل رئيس الحكومة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، وعرض معها التطورات الراهنة. وتلقى رئيس الحكومة اتصالاً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس "الذي عبّر عن تضامن بلاده مع لبنان في الأوقات الصعبة التي يمر بها". وشدد على "العمل في كل المحافل لإبعاد المخاطر عن لبنان"، معتبراً أن "الحل السلمي كفيل وحده بتأمين الاستقرار في المنطقة".

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، متطرقاً إلى عملية استهداف القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن "التنفيذ كان مركزاً وعالي الجودة ومحدوداً". وأضاف غالانت خلال جولة ميدانية التقى فيها جنوداً إسرائيليين: "لا نريد حرباً، لكننا نستعد لكل الاحتمالات. وسنقوم بعملنا على المستويات كافة". ولم يؤكد حزب الله حتى الساعة استشهاد شكر، لكنه أقرّ بوجوده في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.

أخبار

التحديثات الحية

غالانت: لا نريد حرباً لكننا نستعد لكل الاحتمالات

شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين راميا وبيت ليف في جنوب لبنان.

قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، إن هناك حركة دبلوماسية سيشهدها السراي الحكومي من أجل الدفع باتجاه التهدئة، لافتاً إلى أن المنطق العسكري يقول إن حزب الله سيكون له رد على الضربة الإسرائيلية، لكن لا نعرف طبيعته.

وأضاف: "الاعتداء على الضاحية ليس صغيراً، واغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران أيضاً، والأمور معقدة والاحتمالات مفتوحة"، معلناً أن لبنان سيتقدّم بشكوى إلى الأمم المتحدة عقب العدوان الإسرائيلي على الضاحية.

يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة في السرايا الحكومية لبحث المستجدات الأمنية الطارئة، مع توجّه لتقديم شكوى أممية بعد الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مستهلّ الجلسة، إنّ "مسؤوليتنا الوطنية استدعت عقد اجتماع استثنائي للحكومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي، وإدانة الاغتيال وقتل الأطفال، ومواكبة التطورات الأمنية التي حصلت مساء أمس، ونقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة، من خلال استهداف العاصمة باعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء، وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل والدمار".

وأضاف: "هنا بيروت تُقصف وتُغتال فيها العدالة الإنسانية، وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات، على مشهد من العالم، وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث". وتابع ميقاتي: "ندين بقوة هذا الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونرفع الصوت محذرين من تفلت الأمور نحو الأسوأ، إن بقي العدو على رعونته وجنونه الإجرامي القاتل. ونتوجه بالتعزية من أهل الضحايا ونأمل أن تتوقف حالة القتل، متسائلين عن سبب هذا التطور، ومتخوفين من تفاقم الوضع إن لم تسرع الدول المعنية وكل المجتمع الدولي للجم هذا التفلت الخطير".

ودعا ميقاتي "العالم، الشاهد على جرائم اسرائيل، إلى إجبارها على وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية، وعلى تنفيذ القرار 1701"، داعياً "المجتمع الدولي ووسطاء السلام إلى أن يكونوا شهوداً للحق ويدينوا الباطل ويعملوا في سبيل الأمن والاستقرار".

قال حزب الله في بيان "أولي" إنه "كما بات معروفاً قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين ‏واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى.‏ وكان القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها في هذا المبنى".

وأضاف: "تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمّرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليُبنى على الشيء مقتضاه".

التفاصيل في هذا الرابط

تقارير عربية

التحديثات الحية

حزب الله يعلن وجود القيادي فؤاد شكر في مبنى الضاحية دون تأكيد مصيره

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر الثلاثاء، أنّه يريد تجنب أي حرب أوسع مع حزب الله، لكنّ قوّاته مستعدّة "لأيّ سيناريو"، بحسب فرانس برس، واتهم المتحدّث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في بيان، حزب الله بجرّ "شعب لبنان والشرق الأوسط بأسره إلى تصعيد أوسع"، وأضاف: "في حين أنّنا نُفضل حلّ الأعمال العدائية من دون حرب أوسع، إلّا أنّ الجيش الإسرائيلي على استعداد تامّ لأيّ سيناريو".

قالت الخارجية العراقية في بيان إن الحكومة العراقية تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأضافت الخارجية أن هذا العدوان يشكل تهديداً خطيراً لستقرار المنطقة، وهو انتهاك سافر للقانون والمواثيق الدولية.

pic.twitter.com/DMxi7hfdSf

— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) July 30, 2024

• غالانت: قتلنا رئيس أركان حزب الله
• ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت
• جيش الاحتلال الإسرائيلي: تمت تصفية فؤاد شكر
• نائب عن حزب الله من موقع الغارة: هذه الدماء لن تذهب هدراً
• روسيا تندد بالضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت
• إيران تدين الغارة الإسرائيلية على بيروت
• ميقاتي يدين "العدوان السافر" ويدعو إلى انعقاد مجلس الوزراء
• مصدر في حزب الله: طبيعة المعركة تقتضي الرد
• دوي انفجار ضخم في ضاحية بيروت
• غارة إسرائيلية على عيتا الشعب
• حزب الله يقصف موقع جل العلام
• مقتل إسرائيلي في مستوطنة هغوشريم
• فشل اعتراض صواريخ في أجواء كريات شمونة ومحيطها

تقارير عربية

التحديثات الحية

تطورات جبهة لبنان | 3 شهداء و74 مصاباً بقصف على ضاحية بيروت