تطورات الضفة الغربية | شهيد في جنين وسط تعزيزات عسكرية

قالت حركة حماس إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، الذي ارتقى بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه بشكل مباشر في مدينة جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني".

واعتبرت في بيان أنه "يؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة أمن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".

كما حذرت من "العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، في ظل تجاهلها التام لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي".

كذلك دعت "جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توجيه بوصلتنا وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية لا سميا جنين ومخيمها".

أفادت تقارير إعلامية باستشهاد الشاب عبد الرحمن أبو المنى، الذي كان يطارده الاحتلال الإسرائيلي، برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة جنين.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس من عدة محاور خلال وقت صلاة التراويح مساء اليوم الاثنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق بالبلدة. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين في جنين، مشيرة إلى أن جميع المصابين بحالة مستقرة.

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 60 ألف مصلٍ أدّوا، مساء اليوم الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم العاشر من شهر رمضان، رغم الإجراءات المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتضييقات على دخول المصلين إلى المسجد.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، استشهاد الشاب أحمد صلاح (32 عاماً)، بعد تعرضه للدهس من آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن صلاح كان يسير على دراجته النارية في منطقة "دوّار الداخلية" بمدينة جنين، عندما صدمته آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "نمر"، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وأشارت المصادر إلى نقل الشاب إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.

دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى جنين في اليوم الـ49 للعدوان المستمر الذي أدى إلى دمار واسع في المدينة ومخيمها.

اعتدى مستوطنون على مزارعين في قرية رنتيس غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، منشآت في بلدة العوجا، شرق أريحا، شرق الضفة الغربية. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في بيان صحافي أن عمليات الهدم طاولت أساسات تم إنشاؤها للبناء تعود للشقيقين فيصل وأيمن أبو جرهود.

وأكدت "البيدر" أن عمليات الهدم تأتي في وقت حساس، حيث يعيش سكان المنطقة حالة من القلق المستمر جراء هذه السياسات.

وقالت المنظمة: "هذا الهدم ليست مجرد محاولة لتدمير المنازل، بل هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية في العيش بسلام على أراضيهم".

أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن حصيلة الاعتقالات في شهر فبراير/ شباط 2025 بلغت (762) في الضفة الغربية، كان أعلاها في جنين ومخيمها. وأوضحت مؤسسات الأسرى (نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ورعاية الاسير)، في بيان صحافي، أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء من بين مجموع حالات الاعتقال بلغت (19)، والأطفال (90)، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة، والتي طاولت خلال الشهر مئات المواطنين.

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم جنين لليوم التاسع والأربعين على التوالي، فيما كانت نفذت اقتحامات في بلدات ومخيمات بمحافظتي جنين وطوباس واستمرت لعدة أيام، وكذلك تواصل عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الثالث والأربعين على التوالي، وكذلك مخيم نور شمس لليوم الثلاثين على التوالي.

وأجبر التصعيد العسكري الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية عشرات الآلاف من العائلات على النزوح من المخيمات، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والبنية التحتية، إضافة لهدم عدد كبير من المنازل.

ومنذ بدء الاحتلال لعملية "السور الحديدي" في جنين يوم 21 شهر يناير / كانون الثاني الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء ذلك العدوان إلى 66 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، ولا توجد إحصائيات دقيقة حتى الآن.

ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على منازل فلسطينية في بلدة قريوت، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وقامت بتحويلها إلى نقاط عسكرية للمراقبة.

أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين قاموا بنصب غرف بلاستيكية على قمة جبل رأس زيد، الواقع على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات المستوطنين فرض سيطرتهم على المنطقة، وسط مخاوف فلسطينية من تحويلها إلى بؤرة استيطانية دائمة.

اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم مدخل بلدة عناتا، شمال القدس المحتلة، حيث قامت بمصادرة وتدمير عدد من البسطات التي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، مما تسبب في خسائر مادية لأصحابها.

اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في عاشر أيام شهر رمضان المبارك. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط تضييق على المصلين الفلسطينيين.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس. 

داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل خلال اقتحام البلدة القديمة في وسط نابلس.

اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من داخل المسجد الأقصى المبارك، وسط استنفار عسكري في رحابه تزامناً مع صلاة العشاء، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً آخر من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وأوقفت شابين آخرين في المنطقة نفسها، حيث اعتدت عليهما بالضرب.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين بالرصاص قرب الجدار في ترقوميا، غرب الخليل. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة مواطن بجروح خطيرة بالرصاص الحي في البطن، بعدما أطلق الاحتلال النار عليه عند جدار الفصل العنصري قرب بلدة ترقوميا، وتم نقله للمستشفى الأهلي في الخليل، وأدخل لغرفة العمليات.

وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما، شمال شرقي القدس، مساء الأحد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل مضيئة.

أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات المستشفى الأهلي في الخليل، فجر الأحد، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات من قسم الأمن بالمستشفى.

وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أنّ هذا الانتهاك يضاف إلى سلسلة انتهاكات الاحتلال اليومية والمتصاعدة بحق المنظومة الصحية الفلسطينية، وهو ما يُنافي القانون الدولي الذي ينص على الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية، وضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.

وجددت وزارة الصحة الفلسطينية مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية بتوفير الحماية العاجلة لكل مكونات القطاع الصحي الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتكررة.

• إصابتان بالرصاص قرب ترقوميا
• اعتقال شابين في القدس
• 65 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
• الاحتلال يقتحم المصلى القبلي في الأقصى
• وزارة الصحة الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال مستشفى في الخليل
• 480 منزلاً دمرها الاحتلال منذ بدء عدوانه على مخيم جنين
• اعتقال الأسيرين المحررين هاشم أبو تركي وأديب القواسمي