قال الحاكم المحلي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 28 شخصاً آخرين، اليوم الإثنين، في قصف روسي لمدينة خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.
تطورات الاجتياح الروسي لأوكرانيا يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ حكومته استدعت سفير كندا للاحتجاج على قرار أوتاوا تسليم ألمانيا توربيناً أساسياً لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم 1"، على الرّغم من العقوبات المفروضة على موسكو.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي عبر "تيليغرام" إنّ "وزارة الخارجية اضطرت لاستدعاء السفير الكندي في بلادنا بسبب استثناء مرفوض رفضاً باتّاً من العقوبات المفروضة على روسيا".
أعلنت رومانيا الإثنين فتح تحقيق في جرائم محتملة ضد الإنسانية في أوكرانيا عقب الغزو الذي شنته روسيا في 24 فبراير/ شباط.
في بيان، أوضح مكتب المدعي العام أنه يتصرف على أساس القانون الجنائي الذي يطبق على الجرائم التي تُرتكب ضد أي مواطن روماني على أراض أجنبية.
كما يستند إلى مبدأ "الولاية القضائية العالمية" التي تسمح بمحاكمة المشتبه في ارتكابهم أخطر الأعمال أينما وقعت.
وذكرت النيابة العامة أن "عواقب الهجوم خطيرة جداً إذ أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين وخصوصاً الأطفال".
وأضافت "في الوقت نفسه بسبب الصدمة النفسية التي تسبب بها الهجوم العسكري لروسيا الاتحادية، غادر ملايين المدنيين أراضي أوكرانيا وأصبحوا لاجئين بما في ذلك في رومانيا".
دعت أوكرانيا شركاءها لفرض عقوبات جديدة على روسيا وتكثيف إمدادها بالأسلحة الثقيلة لمعاقبة موسكو على إصدار مرسوم يبسط إجراءات منح الجنسية الروسية للمواطنين الأوكرانيين.
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت الخطوة التي اتخذتها موسكو بأنها اعتداء على السيادة الأوكرانية وقالت إنها تتعارض مع مبادئ القانون الدولي.
صرح رئيس وزراء هولندا مارك روته، الإثنين، خلال زيارته لكييف بأن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تطول أكثر من المتوقع، لكن على الدول الغربية "أن تواصل دعم اوكرانيا بكل الوسائل الممكنة".
وزار روته بوتشا وإيربين وبوروديانكا، المدن الثلاث في أنحاء كييف والتي احتلتها القوات الروسية في بداية الحرب وباتت مرآة لفظائعها.
وأعلن روته أيضاً إرسال منظومات جديدة للمدفعية البعيدة المدى الى أوكرانيا، إضافة إلى مساعدة مالية بقيمة مئتي مليون يورو.
قال متحدث باسم الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي عن أوكرانيا، اليوم الإثنين، إن أسلحة روسيا تتفوق على المدفعية الثقيلة التي لدى أوكرانيا بنحو ثمانية إلى واحد، مما يضع البلاد في موقف ضعف كبير.
وأضاف المتحدث داميان ماجرو، في إفادة في كييف، أن تزويد الشركاء الغربيين لأوكرانيا بالمزيد من الأسلحة ضروري لتخطي تلك الفجوة. والفيلق الدولي للدفاع الإقليمي عن أوكرانيا مؤلف من مقاتلين أجانب.
وتابع قائلاً إن أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة من طراز (إم142 هيمارس) التي قدمتها الولايات المتحدة لها تأثير في أرض المعركة. وأضاف: "يمكننا أن نشهد النتائج بالفعل".
كما عبر المتحدث عن قلقه بشأن مصير المقاتلين الأجانب في الأسر في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد والتي تدعمها روسيا في شرق أوكرانيا.
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، مرسوما يقضي بتسريع إجراءات منح الجنسية الروسية لجميع الأوكرانيين، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر على بدء الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.
ويقضي المرسوم بإعطاء "جميع مواطني أوكرانيا.. الحق في تقديم طلب الحصول على جنسية الاتحاد الروسي بموجب تسهيل في الإجراءات".
قالت خدمة الطوارئ الحكومية إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي، الذي أصاب مبنى سكنياً في شرق أوكرانيا مطلع الأسبوع، ارتفع إلى 24 اليوم الإثنين، وما زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض.
وقالت الخدمة إن رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال تسعة ناجين من تحت أنقاض المبنى، المؤلف من خمسة طوابق.
وذكرت خدمات الطوارئ أن 55 شخصاً يساعدون في جهود الإنقاذ.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، مقتل نحو 550 عنصراً من القوات الأوكرانية وتدمير عشرات المعدات والذخائر الأميركية، خلال اليوم الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الجيش استهدف بصواريخ عالية الدقة نقطة تمركز مؤقتة للجيش الأوكراني بمقاطعة دونيتسك، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 عنصر.
وأوضح البيان أن الجيش الروسي استهدف أيضاً في مقاطعة خاركيف (شمال شرق) نقاط انتشار لجنود أوكرانيين ومتطوعين أجانب، وصفهم بالمرتزقة، لافتاً إلى أنه تم القضاء على نحو 250 منهم وتدمير 25 عربة ومركبة مدرعة.
وأضاف أن القوات الروسية استهدفت بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة من نوع "كاليبر" مستودعات ذخيرة في منطقة دنيبروبتروفسك، ما أسفر عن تدمير أنظمة صواريخ متعددة من نوع "هيمارس" ومدافع "هاوتزر M777" ومدافع ذاتية الدفع "بيون" زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها.
قالت كتيبة مشاة أوكرانية، اليوم الإثنين، إن القوات الأوكرانية استعادت قرية إيفانيفكا في منطقة خيرسون التي تحتلها القوات الروسية، في جنوبي البلاد.
وقالت الكتيبة: "الشيء الوحيد الذي تركه المحتلون الروس في إيفانيفكا هو ذكريات مرعبة ومعدات عسكرية ميتة".
وهناك أكثر من قرية في المنطقة تحمل اسم إيفانيفكا، إحداها على خط الجبهة.
قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة، اليوم الإثنين، إن عدد الأوكرانيين الذين يعبرون إلى دول التكتل عاد إلى مستوياته قبل الغزو الروسي، وإن المزيد منهم سيتدفقون ذهاباً وإياباً قبل بدء الدراسة.
وقالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس"، في نهاية يونيو/حزيران، إنه منذ أن هاجمت موسكو أوكرانيا، التي تحدها روسيا من الشرق والاتحاد الأوروبي من الغرب، في فبراير/شباط، فر أكثر من ستة ملايين أوكراني إلى دول التكتل. وأضافت أن نحو 3.1 ملايين منهم عادوا بالفعل إلى ديارهم.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوانسون: "في ما يتعلق بتدفقات اللاجئين، فإن الوضع الآن مستقر. فالأعداد عند المعابر بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا عادت لما قبل الحرب وكذلك لما قبل جائحة كوفيد-19، أي أننا عدنا إلى ما يشبه العدد الطبيعي للأشخاص العابرين".
أغلق خط أنابيب غاز رئيسي قادم من روسيا إلى ألمانيا، اليوم الإثنين، لإجراء أعمال صيانة سنوية، وسط مخاوف برلين من إمكانية عدم استئناف موسكو إمدادات الغاز كما هو مقرر.
وسيتوقف الخط "نورد ستريم 1"، المصدر الرئيسي للغاز الروسي في ألمانيا، عن العمل حتى 21 يوليو/ تموز، من أجل صيانة روتينية تقول الشركة المشغلة إنها ستضمن اختبار "العناصر الميكانيكية وأنظمة الأتمتة".
ويشكك مسؤولون ألمان في نوايا روسيا، خاصة بعد أن خفضت شركة "غازبروم" الروسية تدفق الغاز عبر "نورد ستريم 1" الشهر الماضي بنسبة 60%.
واستشهدت "غازبروم" بمشكلات فنية تتعلق بتوربينات تعمل على تشغيل محطة ضواغط، أرسلتها شركة "سيمنز إنيرجي" الشريكة إلى كندا للصيانة، ولا يمكن إعادتها بسبب العقوبات المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت خدمات الطوارئ إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي، الذي أصاب مبنى سكنياً من خمسة طوابق في شرق أوكرانيا مطلع الأسبوع، ارتفع إلى 18 اليوم الإثنين، وما زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين تحت الأنقاض.
وقالت الخدمة إن رجال الإنقاذ على اتصال صوتي بشخصين محاصرين تحت أنقاض المبنى، الواقع في بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك، التي تعرضت للقصف في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وأضافت: "بحلول الساعة 08:45 من يوم 11 يوليو/تموز.. لقي 18 شخصاً حتفهم وأُنقذ ستة من تحت الأنقاض، وأزيل حوالي 137 طناً من الحطام".
قال الحاكم المحلي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 28 شخصاً آخرين، اليوم الإثنين، بقصف روسي لمدينة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا.
وقال مسؤول من مكتب الرئيس إن مناطق سكنية قُصفت بصواريخ أطلقتها روسيا من قاذفات متعددة الفوهات على خاركيف.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، إن روسيا فتحت نيران المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات على خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد، كما قصفت مدناً في الشرق.
