تصاعد وتيرة الاستهدافات في درعا وسط انسحاب آليات تابعة لـ"اللواء الثامن" من بصرى الشام

شهدت محافظة درعا جنوب سورية، خلال الساعات الماضية، سلسلة من الحوادث الأمنية المتصاعدة، تخلّلتها عمليات استهداف لمنازل وأفراد، تزامناً مع انسحاب آليات ثقيلة تابعة لـ"اللّواء الثامن" من مدينة بصرى الشام شرقي المحافظة.

وأُصيب محمد صالح الياسين، صباح الاثنين، بجروح في قدميه إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وفي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، استُهدف منزل المحامي أحمد المحزم المعروف بـ "أبو عبد الله" بعد منتصف ليل الأحد بقنابل يدوية، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.

كما أُصيب كل من محمد أحمد الغزالي، ومحمد زياد الأحمد، وعلي أحمد الناطور، بجروح جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر في بلدة الشيخ سعد غربي درعا، ليل الأحد. وينحدر الغزالي والأحمد من بلدة الشيخ سعد، في حين ينحدر الناطور من مدينة طفس ويسكن في الشيخ سعد.

أخبار

التحديثات الحية

سورية: حظر تجوّل في بصرى الشام بريف درعا ضمن عملية أمنية

إلى ذلك، سحبت وزارة الدفاع السورية آليات ثقيلة من دبابات وعربات مدرعة ومضادات من المعدات التي كانت تتبع لـ"اللّواء الثامن" سابقاً، إلى خارج مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، ووفقاً لما أفاد به مصدر مُطّلع لـ"العربي الجديد"، فإنّ اللواء يمتلك ما لا يقل عن 10 دبابات و5 عربات.

وكان الأمن العام قد أعلن عبر مكبرات الصوت عن فرض حظر تجوال ليل الأحد في مدينة بصرى الشام، يبدأ من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الساعة الخامسة من صباح اليوم الاثنين، وسبق ذلك خروج جميع عناصر اللواء الثامن سابقاً من مقراتهم ومستودعات الأسلحة، وتسليمها لوزارة الدفاع السورية مساء الأحد، في جميع المدن والبلدات التي كان يتواجد بها اللواء في محافظة درعا، بعد أن قرر اللواء التابع للقيادي أحمد العودة حلّ نفسه وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع.