تصاعد الاحتجاجات ضد حكم العسكر في السودان

تصاعد الاحتجاجات ضد حكم العسكر في السودان

04 يوليو 2022
قررت لجان المقاومة تنفيذ اعتصامات مفتوحة حتى إسقاط سلطة العسكر (محمود حجاج/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت منطقة بري شرق العاصمة السودانية الخرطوم، الانضمام لموجة الاعتصامات التي اجتاحت العاصمة من خلال تنظيم اعتصام على امتداد شوارع المنطقة، بهدف الضغط على سلطة الانقلاب.

وذكر بيان من لجان مقاومة بري في بيان، أنها ستبدأ في الثالثة من عصر اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي، في تتريس شارع مستشفى رويال كير إلى شارع المعرض لتنظيم اعتصام به أسوة ببقية المناطق.

ومنذ الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وعقب مقتل 9 أشخاص أثناء مليونية ذلك اليوم، قرر عدد من لجان المقاومة إقامة اعتصامات مفتوحة لحين سقوط حكم العسكر.

 ويعد اعتصام محيط مستشفى الجودة بالخرطوم، أبرز تلك الاعتصامات، وكذا اعتصام صينية الأزهري بمدينة أم درمان، واعتصام المؤسسة بمدينة الخرطوم بحري.

ويسود الغموض مستقبل العملية السياسية التي تتبناها الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية، وكذلك الوساطة الأميركية السعودية بين العسكر وقوى إعلان الحرية والتغيير ما يعقد الأزمة السودانية أكثر وأكثر، بحيث باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. 

نقابة أطباء السودان تدعو للإضراب

 وفي إطار التصعيد المستمر ذاته، دعت نقابة أطباء السودان الشرعية، الأطباء إلى الإضراب عن العمل مدة 72 ساعة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.

وأوضحت اللجنة في بيان، أن الإضراب يأتي "استجابة لنداء الثوار في لجان المقاومة الموجه للأجسام النقابية والمهنية بضرورة تصعيد النضال والفعل الثوري والدخول في إضراب عام لهزيمة الانقلاب".

وأشارت إلى أن الإضراب يأتي كذلك رفضا لاستمرار الانتهاكات الجسيمة التي مارستها السلطة على الثوار من قتل المتظاهرين السلميين وإصابتهم، وضرب وإهانة للمحامين كما حدث في ولاية النيل الأبيض، والاعتقالات التي طاولت الثوار والثائرات ببورتسودان والخرطوم وغيرها من المدن، ومحاولة اقتحام المستشفيات بالعاصمة واعتقال الأطباء والمصابين، ومنع إسعاف بعض  الجرحى.

واستثنت النقابة من الإضراب، الحالات الطارئة في كل السودان، فيما حثت بقية الأجسام المهنية والنقابية والعمالية للدخول في الإضراب دعما للثوار في الشارع وتمهيداً للإضراب العام من أجل إسقاط الانقلاب وتشكيل حكومة مدنية.

في الأثناء، دعا تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيانات مكتوبة، الأحزاب ولجان المقاومة في العاصمة والولايات، للاجتماع، بغرض تشكيل جبهة مدنية موحدة لمقاومة الانقلاب. ولم تحدد موعداً للاجتماع ولا أي تفاصيل أخرى.