تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني محمد عامر في مخيم بلاطة شرقي نابلس

04 يناير 2025
قوات إسرائيلية في قرية سالم شرقي نابلس 19 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شيّع الفلسطينيون جثمان الشهيد محمد عامر في مخيم بلاطة بعد استشهاده برصاص الاحتلال، حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا وصولاً إلى مقبرة الشهداء.
- تواصل قوات الاحتلال إغلاق المحال التجارية في سبسطية لليوم الرابع، متذرعة بإطلاق شبان أضواء الليزر ورشق دوريات الاحتلال، مع اقتحام يومي للبلدة وتحطيم محتويات بعض المحال.
- شهدت الضفة الغربية اعتداءات من المستوطنين، شملت قطع أشجار زيتون في بيتير، وإضرام النار في منشأة زراعية بين أبو فلاح والمغير، وسط مواجهات مع الأهالي.

شيّع الفلسطينيون، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد محمد عامر (18 عاماً) في مسقط رأسه في مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد عامر من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس باتجاه منزل عائلته في مخيم بلاطة، حيث ألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم جرى أداء صلاة الجنازة على جثمانه، وبعدها جاب به المشيعون شوارع المخيم وصولا إلى مقبرة شهداء مخيم بلاطة حيث ووري جثمانه في الثرى.

واستشهد الشاب محمد عامر وأصيب تسعة مواطنين، بينهم أربعة بجروح خطيرة، الليلة الماضية، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة.

من جانب آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الرابع على التوالي إجبار أصحاب المحال التجارية في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس، على إغلاقها فترة المساء بدءاً من الساعة السابعة مساء، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" رئيس بلدية سبسطية محمد عازم.

وأشار عازم إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتذرع بأن الإغلاق جاء بسبب قيام شبان من البلدة بإطلاق أضواء الليزر باتجاه مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي سبسطية، ورشق دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تقتحم البلدة بشكل يومي منذ أربعة أيام، وتجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما تعرضت بعض المحال لتحطيم محتوياتها على أيدي قوات الاحتلال.

على صعيد آخر، أكدت مصادر محلية أن مستوطنين قطعوا، اليوم السبت، عدة أشجار زيتون في بلدة بيتير غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم السبت، قرى وبلدات عابود وقراوة وبيت ريما وكفر عين، شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ما أدى لاندلاع مواجهات من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

إلى ذلك، هاجم مستوطنون، مساء اليوم السبت، الطريق الواصل بين قريتي أبو فلاح والمغير شمال شرق رام الله وأضرموا النار في منشأة زراعية تعود للمواطن نائل حمايل، تُستخدم "عزبة" في الأراضي الزراعية، بحسب مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد". وأكدت المصادر أن الأهالي حاولوا التصدي للمستوطنين، لكن قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية أبو فلاح لتوفير الحماية لهم.

وتزامن هذا الاعتداء مع تقارير إعلامية عبرية تحدثت عن إصابة مستوطن جراء عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة "عادي عاد"، المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال شرق رام الله. وفي حادثة منفصلة، هاجم مستوطنون أطراف قرية برقا، الواقعة أيضاً شرق رام الله، دون وقوع إصابات.