تشاووش أوغلو: على أوروبا التوسط بنزاهة بين تركيا واليونان

تشاووش أوغلو: على أوروبا التوسط بنزاهة بين تركيا واليونان

08 ديسمبر 2020
زيجارتو: على الاتحاد الأوروبي شكر تركيا لاستضافتها 4 ملايين مهاجر (آدم ألطان/ فرانس برس)
+ الخط -

طالب وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بأن يتمتع بالنزاهة خلال لعب دور الوسيط في الخلافات بين أنقرة وأثينا.

وأكد تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيره المجري بيتر زيجارتو في العاصمة أنقرة، أنه لا يمكن حلّ المشاكل مع الاتحاد الأوروبي إلا بالحوار والدبلوماسية.

بدوره، قال الوزير المجري، وفق "الأناضول"، إنّ قسماً مهماً من أمن أوروبا بيد الأتراك، سواء أعجب ذلك الأوروبيين أم لم يعجبهم.

وأضاف زيجارتو: "على الاتحاد الأوروبي أن يشكر تركيا التي تستضيف 4 ملايين مهاجر"، مبيناً أنّه لولا الدور التركي لشهدت البلقان موجات هجرة غير نظامية لمئات الآلاف من الأفراد.

وأشار وزير الخارجية المجري إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية للحدّ من الهجرة غير النظامية.

وأعرب عن تأييده للدعم الأوروبي المقدم إلى تركيا لإعانة اللاجئين السوريين، مبيناً أنّ قسماً من هذا الدعم وصل إلى تركيا، لكنه لم يبلغ 6 مليارات يورو وفق الاتفاق المبرم بين الجانبين.

وطالب الوزير الدول الأوروبية بالالتزام بتعهداتها تجاه تركيا واستضافتها للاجئين، قائلاً: "يجب الالتزام بالاتفاق، وعدم المخاطرة بأمن أوروبا".

 

وأجرى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تقييماً، أمس الإثنين، لـأسس فرض عقوبات على تركيا بسبب نزاع على الغاز في البحر المتوسط، قبل أن يقرر زعماء الاتحاد في قمة ستعقد يومي 10 و11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم بفرض إجراءات عقابية، في حين شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده "لن ترضخ للتهديدات أو الابتزاز".

وكرر دعوته للتفاوض على المطالبات المتعارضة بشأن الجرف القاري والحقوق في موارد الطاقة.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن الدبلوماسية أُوجدت لحل الخلافات سلمياً عبر الحوار، وإن الاتحاد الأوروبي يحاول القيام بذلك مع تركيا.

وأوضح بوريل أن مسألة العلاقات الأوروبية مع تركيا سيقررها زعماء الاتحاد في القمة يومي 10 و11 ديسمبر الحالي، وأن وزراء الخارجية سيقدمون المعلومات للقادة قبيل قمتهم.

المساهمون