تساؤلات حول غياب الرئيس الجزائري عن حفل ليلة القدر وصلاة العيد

أثار غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أداء صلاة عيد الفطر المبارك الخميس، في المسجد الكبير وسط العاصمة الجزائرية، تساؤلات عن دواعي هذا الغياب، وعما إذا كانت متاعب الرئيس الصحية مستمرة، على مستوى رجله.

وغاب الرئيس تبون عن أداء الصلاة، حيث اعتاد رؤساء الجمهورية على حضور صلاة العيد، باستثناء السنوات الخمس الأخيرة من فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

واقتصر حضور كبار المسؤولين في الدولة لصلاة العيد على رئيس الحكومة عبد العزيز جراد ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل.

وقبل صلاة عيد الفطر، كان الرئيس عبد المجيد تبون قد تغيب أيضاً عن حفل ليلة القدر، حيث ناب عنه في الإشراف على توزيع الجوائز السنوية لحفظ القرآن رئيس الحكومة عبد العزيز جراد ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي.

ويرجح أن تكون أسباب غياب الرئيس تبون عن المناسبتين الدينيتين توالياً، مرتبطة بعدم قدرته على الوقوف على رجله لفترة طويلة، وهو ما تستدعيه الصلاة وتوزيع الجوائز، وباستمرار معاناة الرئيس من مضاعفات في قدمه التي كان أجرى عليها عملية جراحية في ألمانيا شهر فبراير الماضي، حيث ظهرت قدمه اليمنى عند عودته من رحلته العلاجية من ألمانيا مغلفة بالجبس.

أخبار

التحديثات الحية

تضامن واسع في الجزائر ودعوات لتخصيص مظاهرات الحراك لدعم الفلسطينيين

وكان الرئيس الجزائري قد خضع خلال قضائه فترة شهر بين 12 يناير/كانون الثاني حتى 12 فبراير/شباط الماضي في مستشفى في ألمانيا، لعملية جراحية على قدمه اليمنى، بعد تعرضه لمضاعفات نتجت عن إصابته بفيروس كورونا، كما كان الرئيس قد قضى قبل ذلك أيضاً فترة ثلاثة أشهر في نفس المستشفى بين أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وظهر تبون (في وضعية جلوس) الأربعاء على التلفزيون، حيث ألقى كلمة إلى الشعب الجزائري بمناسبة عيد الفطر، لكن مواقع التواصل الاجتماعي تناقش في الوقت الحالي ظروف غيابه عن صلاة العيد وحفل ليلة القدر.