ترودو يهاتف الشرع: مبعوث كندي خاص إلى سورية وتأييد لرفع العقوبات
استمع إلى الملخص
- أفرج الأمن العام في حمص عن عدد محدود من الموقوفين من سجن حمص المركزي، مع استمرار الحملات الأمنية في الأرياف والمدن بحثًا عن مطلوبين ومهربي المخدرات والسلاح.
- استهدفت غارات تركية قرية زور مغار بريف حلب الشرقي، وسط مواجهات بين "الجيش الوطني السوري" و"قوات سوريا الديمقراطية"، مع تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي في شمال شرق سورية.
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، هنأه فيه على توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، مؤكداً دعم كندا للشعب السوري لتحقيق التقدم والاستقرار وتعزيز الأمن في سورية، كما شدد على عمل كندا على رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية.
وأعلن ترودو أنه سيرسل مبعوثاً خاصاً إلى سورية في إطار تقديم المساعدات للشعب السوري. من جانبه، رحّب الشرع بتصريحات ترودو وأعرب عن شكره لكندا على استضافة اللاجئين السوريين، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين سورية وكندا، وتعزيز التعاون الذي يسهم في تحقيق الاستقرار بين الشعبين السوري والكندي. وعقب الاتصال، التقى الشرع وفداً من الفعاليات السورية في كندا، وذلك في قصر العشب بدمشق، وفقاً لما أعلنته الرئاسة السورية.
الإفراج عن معتقلين في حمص
وفي محافظة حمص وسط سورية، أفرج الأمن العام عن عدد من الموقوفين من سجن حمص المركزي، الخميس، وذلك بعد توقيف دام أسابيع، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" أن الإفراج كان بشكل فردي ولعدد محدود من الموقوفين فقط، ممن لم يتورطوا في قضايا دماء، مع التحفظ على مرتكبي الجرائم والانتهاكات حتى يُبَتّ في شأنهم من قبل القضاء السوري.
وشهدت أرياف محافظة حمص، إضافة إلى مدينة حمص، عدة حملات أمنية بحثًا عن مطلوبين من رافضي التسوية، حيث شملت الحملات أحياء في المدينة، منها الزهراء والعباسية، إضافة إلى مناطق في الريف الشمالي والغربي. كما شهدت أخيراً حملة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي، قرب الحدود اللبنانية - السورية، بهدف تأمين الحدود بين البلدين، وجرت خلالها ملاحقة مهربي المخدرات والسلاح.
غارات تركية شمالي سورية
وفي محافظة حلب شمالي البلاد، استهدف الطيران الحربي التركي بغارات جوية قرية زور مغار قرب منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، وهو الاستهداف الثاني خلال يوم الخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالتزامن مع استمرار المواجهات في المنطقة بين "الجيش الوطني السوري" المعارض و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وتحديداً عند سد تشرين.
وفي السياق نفسه، استقدم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدة خراب الجير بريف محافظة الحسكة، أقصى شمال شرق سورية، قادمة من إقليم كردستان العراق، تضم أكثر من 30 شاحنة محملة بمواد عسكرية ولوجستية. وأكد الناشط الإعلامي كمال محمد المنحدر من مدينة القامشلي لـ"العربي الجديد" أنّ التعزيزات العسكرية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مستمرة من دون انقطاع، وليست هناك أي عمليات سحب للجنود من القواعد في المنطقة حتى الوقت الحالي.