استمع إلى الملخص
- يهدف الاندماج إلى تشكيل كتلة نيابية جديدة بعد الاتفاق على برنامج ونظام داخلي، حيث سبق أن أسس حزبا "السعادة" و"المستقبل" كتلة "السعادة" في البرلمان لتعزيز المشاركة.
- تمتلك الأحزاب الثلاثة 39 نائباً، ويتيح الاندماج الحصول على دعم مالي، وإلقاء كلمات في البرلمان، والتمثيل في اللجان البرلمانية، مما يعزز المشاركة التشريعية.
تقدمت أحزاب "المستقبل" و"السعادة" و"دواء" في تركيا، اليوم الجمعة، بطلب إلى وزارة الداخلية للاندماج في حزب جديد باسم "الطريق الجديد"، لتشكيل كتلة في البرلمان والاستفادة من المزايا التي تحصل عليها من وراء ذلك. وأفادت قناة "تي في 5" التابعة لحزب "السعادة" أن الطلب قدمته الأحزاب الثلاثة بعد اتفاقها على تشكيل حزب، وأن القيادي بحزب "دواء" ورئيس المحكمة الدستورية السابق جلال ممتاز أكنجي هو من سيترأسه.
وفي الأيام الماضية، اتفق كل من زعماء أحزاب "المستقبل" أحمد داود أوغلو، و"السعادة" محمود أربكان، و"دواء" علي باباجان على الاندماج في الحزب الجديد بهدف تشكيل كتلة نيابية جديدة، بعد الاتفاق على برنامج ونظام الحزب الداخلي. وفي تموز/ يوليو من العام 2023، أعلن حزبا "السعادة" و"المستقبل" تأسيسهما كتلة نيابية تحت اسم "كتلة السعادة" في البرلمان من أجل "المشاركة الفاعلة" في أجهزة البرلمان.
وكانت هذه الكتلة هي السادسة في البرلمان بعد تمكن خمسة أحزاب خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 2023 من تجاوز العتبة البرلمانية وهي 7٪، أي ما يعادل 20 نائباً برلمانياً. وتمتلك الأحزاب الثلاثة مجتمعة 39 نائباً في البرلمان، حيث خاضت الانتخابات السابقة ضمن قوائم حزب "الشعب الجمهوري" تحت تحالف الشعب. والسبب الذي قاد لتشكيل الحزب الجديد هو استقالة النائب في حزب "المستقبل" نديم يامالي وانضمامه لحزب "العدالة والتنمية"، ما جعل نواب كتلة السعادة يتراجع إلى 19 نائباً وسقوط الكتلة النيابية.
وستتيح عملية الاندماج وتشكيل كتلة برلمانية الحصول على دعم مالي من خزينة الدولة، فضلاً عن إمكانية إلقاء كلمات في البرلمان كل أسبوع، والتمثيل في اللجان البرلمانية المختلفة، وهو ما يتيح مشاركة أكبر في العملية التشريعية.