استمع إلى الملخص
جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وتأتي زيارة أردوغان بعد أيام قليلة على توصيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اجتماعات بـ"البناءة" عُقدت في مقر المنظمة بنيويورك بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة الأتراك أرسين تتار. والأحد دعا أردوغان إلى وضع حد لعزلة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي أعلن قيامها في العام 1983 والتي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وقال أردوغان: "تجب إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جمهورية شمال قبرص التركية، وحان الوقت لإنهاء الظلم الذي يتعرض له القبارصة الأتراك منذ عقود"، وفق "الأناضول". وانهارت آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كرانس مونتانا في سويسرا في يوليو/ تموز 2017.
في المقابل، أحيا رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الأحد الذكرى الـ51 للغزو التركي لقبرص، واصفاً إياها بـ"الذكرى السوداء" التي لا تزال تعيد إلى الأذهان ذكرى "العنف الصارخ والفقد والنزوح" مؤكداً دعوته مرة أخرى إلى إعادة توحيد الجزيرة.
وقال ميتسوتاكيس في بيان: "يزداد الكفاح من أجل إعادة توحيد قبرص" واصفاً قبرص بأنها "دولة أوروبية حديثة بدون قوات احتلال ومستعدة لتكون بمثابة منارة للاستقرار والسلام في المياه المضطربة في شرق البحر المتوسط"، بحسب صحيفة كاثيميريني اليونانية.
وأكد أنّ "حلاً عادلاً لقضية قبرص يتطلبه القانون الدولي وقيم القرن الـ21"، مضيفاً أن إلحاح السياق الإقليمي يجعل إحراز تقدم أكثر أهمية. ودعا إلى تجديد الزخم في المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة مع تحرك اليونان وقبرص "في تعاون مطلق".
(فرانس برس، أسوشييتد برس)
