استمع إلى الملخص
- تشير التقديرات إلى تنفيذ الدفعة التالية يوم السبت، مما يعتبر اختباراً لاستمرارية الاتفاق، مع توقع إعلان حماس عن الأسماء، مما يعزز أهمية هذا اليوم.
- نشأ صراع داخل الائتلاف الحكومي حول المرحلة الثانية من الصفقة، مع مطالبات بكشف الحقائق المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين.
الاحتلال يتوقع تسلم أسماء المحتجزين الثلاثة ظهر اليوم
صراع داخل الائتلاف الحاكم حول المرحلة الثانية
مكتب نتنياهو يواصل الصمت منذ نفيه أمس التوصل لاتفاق
نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين لم يسمّهما قولهما إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتوقع الحصول عبر الوسطاء، ظهر اليوم الجمعة، على قائمة بأسماء المحتجزين الثلاثة الذين ستطلق سراحهم حركة حماس غداً السبت. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تأمل بأن يتم إطلاق سراح المحتجزين غداً كما هو مخطط له. وقال مسؤول آخر: "يبدو أن الأزمة تأجلت للأسبوع المقبل".
وتسود حالة من الترقب في دولة الاحتلال، خاصة في أوساط عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قبيل إعلان حركة حماس، اليوم الجمعة، أسماء الأسرى الثلاثة الذين ستطلق سراحهم غداً السبت، في إطار الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما يواصل مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الصمت منذ نفيه، أمس الخميس، التوصل لاتفاق لحل أزمة وقف تبادل الأسرى.
جاء نفي نتنياهو على لسان متحدث باسمه بعد إعلان حماس أن الأزمة حُلت، وأن الدفعة السادسة ستُنفّذ كما هو مخطط لها، فيما يعزز الصمت الإسرائيلي المستمر حتى صباح الجمعة توتر عائلات المحتجزين الإسرائيليين التي تضغط على الحكومة لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والانتقال إلى الثانية.
في غضون ذلك، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى تعزز التقديرات لدى المستوى السياسي الإسرائيلي بأن الدفعة التالية من الصفقة ستخرج في نهاية المطاف إلى حيز التنفيذ يوم غد السبت، وفقاً لمخطط الصفقة الأصلي مع "حماس".
وتنظر دولة الاحتلال إلى اليوم الجمعة باعتباره نقطة اختبار لاستمرارية اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتتوقع إعلان حماس عن أسماء المحتجزين الثلاثة الذين تخطط لإطلاق سراحهم غداً السبت، على غرار ما فعلته في الأسابيع الأخيرة.
صراع داخل الائتلاف حول المرحلة الثانية
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه في ظل المحادثات لحل الأزمة مع حماس، نشأ أمس صراع داخل الائتلاف الحكومي حول المرحلة الثانية من الصفقة. ورداً على طلب عائلات المحتجزين خلال جلسة في الكنيست، مناقشة هذه المرحلة أيضاً، أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن، النائب يولي إدلشتاين، أن "إسرائيل تعمل بالفعل على هذه المرحلة". وبعد ذلك بوقت قصير، ناقض المتحدث باسم نتنياهو عومر دوستري تصريحات إدلشتاين. وأدعى دوستري أنه "على عكس ما قاله النائب إدلشتاين، إسرائيل لا تجري حالياً مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
ولم يكن هذا الكشف الوحيد لإدلشتاين خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن أمس. فقد ذكر أن أحد الأشخاص "المهنيين" والمرتبط بفريق التفاوض الاسرائيلي بشأن الصفقة، طلب منه عقد اللجنة الفرعية السرية للجنة الخارجية، وذلك "لكشف الأكاذيب والمناورات" التي جرت أثناء المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
وأوضح أدلشتاين أن "أحد الأشخاص المهنيين (من المستوى المهني) في المجال والمشارك في المفاوضات قال لي: اعقد اللجنة الفرعية لشؤون الخارجية والأمن، نحن بحاجة لأن نأتي. سألته ما الذي حدث؟ فقد التقينا أخيراً. أجابني: هناك الكثير من الأكاذيب التي تدور حول الأمر والكثير من الأمور غير الحقيقية، ولجنتك يجب أن تعرف ما يحدث وما الذي نفعله بالفعل". أضاف إدلشتاين: "آلمني سماع هذه الكلمات. إنه (أي الشخص المهني الذي طلب منه) ليس جزءاً من النقاشات السياسية وهو ليس مقرّباً من أي طرف. هو ملتزم بالكامل بمهمة إطلاق سراح المختطفين وهو لم يعد يعرف ماذا يفعل. هناك نشر، وأحاديث، وتسريبات يريدنا أن نعرف عنها".