ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن العاصمة

15 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 10:12 (توقيت القدس)
ترامب في حديث إلى الصحافيين في نيوجيرسي، 14 سبتمبر 2025 (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية في واشنطن العاصمة بعد رفض شرطة المدينة التعاون مع إدارة الهجرة والجمارك بشأن الأفراد المقيمين أو الداخلين بشكل غير قانوني، مما أثار جدلاً حول تجاوز الصلاحيات الفيدرالية.

- يأتي هذا القرار في ظل احتجاجات واسعة ضد نشر قوات الحرس الوطني، حيث ألقى ترامب باللوم على "الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين" لدفعهم رئيسة البلدية لعدم التعاون مع إدارة الهجرة والجمارك.

- أكد ترامب أنه سيضمن أمان واشنطن، مشيراً إلى أن الجرائم ستعود إذا توقفت الشرطة عن التعاون مع إدارة الهجرة والجمارك.

قال الرئيس الأميركي

دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيعلن حالة طوارئ وطنية في واشنطن العاصمة، بعد أن أبلغت رئيسة بلدية المدينة موريل باوزر، الحكومة الاتحادية بأن شرطة العاصمة لن تتعاون مع إدارة الهجرة والجمارك بشأن المعلومات المتعلقة بالأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة أو يدخلونها بطريقة غير مشروعة.

وتتمثل القضية في توفير معلومات عن الأفراد المقيمين في الولايات المتحدة أو الداخلين إليها بشكل غير قانوني. ويُضاف تهديد ترامب إلى خطوة اعتبرها النقاد تجاوزاً للصلاحيات الفيدرالية، إذ يقوم أكثر من ألفي جندي بدوريات في المدينة. وكان ترامب أعلن الشهر الماضي، وضع إدارة الشرطة في العاصمة واشنطن تحت السيطرة الاتحادية، ونشر قوات الحرس الوطني، مستنداً في ذلك إلى قانون الحكم الذاتي الذي ينظم إدارة المدينة، في تصعيد واضح تجاه إدارتها المحلية. وقال ترامب وقتها إن شرطة واشنطن ستكون تحت السلطة الفيدرالية، مضيفاً أن نسبة الجرائم في العاصمة الأميركية أكبر من بغداد والمكسيك وبيرو بسبب سياسات الهجرة، على حدّ وصفه، وأعلن أنه سيُفرض حظر تجوال طارئ في بعض مناطق واشنطن، مؤكداً أنّ واشنطن "ستكون نظيفة وآمنة سريعاً".

ويأتي تصريح ترامب الجديد، بعد أن نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع هذا الشهر احتجاجاً على نشره لقوات الحرس الوطني في أغسطس/ آب الماضي. ولم يستجب مكتب باوزر فوراً لطلب "رويترز" للتعليق على تصريح ترامب. وألقى الرئيس الأميركي باللوم على "الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين" لضغطهم على باوزر لإبلاغ الحكومة بعدم تعاونها مع إدارة الهجرة والجمارك، مضيفاً أنه إذا أوقفت الشرطة تعاونها مع إدارة الهجرة والجمارك، "فستعود الجريمة بقوة".

وأضاف: "إلى سكان واشنطن العاصمة وشركاتها، لا تقلقوا، أنا معكم، ولن أسمح بحدوث هذا. سأعلن حالة طوارئ وطنية، وسأطبق النظام الفيدرالي إذا لزم الأمر!!!".

(رويترز، العربي الجديد)