استمع إلى الملخص
- ترامب انتقد تخصيص عدد كبير من العملاء لحماية أبناء بايدن، حيث كان هانتر في جنوب أفريقيا وأشلي لديها 13 عميلاً، مؤكداً أن هذه الحماية ستتوقف فوراً.
- في سياق آخر، أشار ترامب إلى بطلان بعض قرارات العفو الرئاسية الصادرة عن بايدن، ملمحاً إلى تحقيقات محتملة ضد من طاردوه.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إنه سينهي "فوراً" التفاصيل الأمنية التي يوفرها جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، وهي الحماية التي كان الرئيس السابق قد مددها حتى يوليو/تموز قبل مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني.
واعترض الرئيس الجمهوري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على تخصيص 18 عميلاً لحماية هانتر بايدن خلال وجوده في جنوب أفريقيا هذا الأسبوع. كما قال إن أشلي بايدن لديها 13 عميلاً مكلفاً بحمايتها، مضيفاً أنها أيضاً "ستُزال من القائمة".
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشال: "استمتع هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية مدة طويلة، وكلها مدفوعة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة". وأضاف: "يرجى العلم أنه من الآن فصاعداً، لن يحظى هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية. وبالمثل، ستُحذف أشلي بايدن، التي لديها 13 من أعضاء الجهاز (يوفرون لها الحماية)، من القائمة".
وبموجب القانون الاتحادي، يحصل الرؤساء السابقون وزوجاتهم على حماية مدى الحياة من جهاز الخدمة السرية، لكن الحماية التي تُمنح لأفراد عائلاتهم المباشرين ممن تجاوزوا سن 16 عاماً تنتهي عند مغادرتهم المنصب. ومع ذلك، قام كل من ترامب وبايدن بتمديد الحماية لأبنائهم مدة ستة أشهر بعد انتهاء ولايتهم.
وفي سياق آخر، اعلن الرئيس الأميركي في منشور مفاجئ له على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منتصف ليل الاثنين بتوقيت واشنطن، عن بطلان بعض قرارات العفو الرئاسية الصادرة عن الرئيس السابق جو بايدن، وقال إن من طاردوه عامين "يجب أن يعلموا أنهم خاضعون للتحقيق"، في إشارة إلى أعضاء لجنة النواب ثنائية الحزب التي عقدت بخصوص أحداث الشغب على خلفية اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.
(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)