ترامب يقلل من أهمية المخاوف حيال تقاربه مع بوتين

03 مارس 2025
ترامب يتحدث لصحافيين بعد لقائه مع زيلينسكي، 28 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقليل القلق من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركيز على تهديدات داخلية مثل عصابات المهاجرين، مما أثار جدلاً واسعاً.
- انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً، مما أدى إلى مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاق مهم بشأن حقوق المعادن الأوكرانية.
- أثار تقارب ترامب مع بوتين قلقاً في أوروبا وبين الديمقراطيين الأميركيين، بينما دعم الجمهوريون ترامب، مقترحين تنحي زيلينسكي لضمان اتفاق سلام مع موسكو.

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الانتقادات التي يواجهها على خلفية تقاربه المتزايد مع موسكو حيال ملف أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة تخفيف شعورها بالقلق حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، ليل الأحد - الاثنين: "علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا - حتى لا ينتهي الأمر بنا مثل أوروبا!".

وبدا تحول الرئيس الأميركي الصادم حيال الحرب وروسيا جليا قبل أيام عندما أنّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحافيين في البيت الأبيض. ودفع السجال العلني الذي وصف ترامب خلاله الرئيس الأوكراني بأنه "عديم الاحترام"، زيلينسكي إلى مغادرة البيت الأبيض من دون التوقيع الذي كان منتظرا على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية.

وأثار تقارب ترامب مع بوتين القلق في أوروبا وفي صفوف الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الذي عبّر أعضاؤه عن مخاوفهم حيال الأمن القومي. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، الذي بات من أشد منتقدي ترامب، إن "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين"، وأفاد محطة "سي إن إن" في وقت سابق بأنه "يبدو أن أميركا تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".

وفي الأثناء، وقف حزب ترامب الجمهوري إلى حد كبير بجانبه، إذ اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو. وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لـ"سي إن إن"، الأحد: "نحتاج إلى زعيم يمكنه التعامل معنا وفي نهاية المطاف التعامل مع الروس وإنهاء هذه الحرب".

(فرانس برس)

المساهمون