ترامب يعلن استعادة وثائق سرية ضبطت سابقاً في منتجعه بفلوريدا

01 مارس 2025   |  آخر تحديث: 19:54 (توقيت القدس)
ترامب مغادراً البيت الأبيض نحو منتجعه في فلوريدا، 1 فبراير 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن دونالد ترامب أن صناديق الوثائق السرية التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي من منتجعه في مارالاغو قد أُعيدت إليه، وسيتم عرضها في مكتبته الرئاسية المستقبلية.
- أكد ترامب أن القضية المرفوعة ضده كانت مطاردة سياسية، مشددًا على أنه لم يرتكب أي خطأ، وأن وزارة العدل أعادت الصناديق التي أثارت جدلاً كبيرًا.
- أظهرت الصور أن الوثائق كانت مكدسة بشكل غير آمن في منتجع مارالاغو، لكن القضية أُسقطت بعد عودة ترامب إلى السلطة.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنّ صناديق الوثائق السرية التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من منتجعه في مارالاغو بفلوريدا، خلال تحقيق ضده في سوء تصرف محتمل، أُعيدت إليه، وأنه سيعرضها ذات يوم في مكتبته الرئاسية. وقال ترامب إنّ الصناديق التي كانت تحتوي على وثائق بالغة السرية وعرضته لاتهامات بنقلها معه عندما غادر البيت الأبيض مع انتهاء ولايته الأولى عام 2021، أعادتها وزارة العدل التي يقودها الآن أشخاص عيّنهم بنفسه.

وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال: "أعادت الوزارة للتو الصناديق التي أثار المختل جاك سميث ضجة كبيرة بشأنها"، في إشارة إلى المدعي الخاص الذي أشرف على قضية الوثائق. وأضاف أنّ الصناديق "يجرى نقلها إلى فلوريدا وستكون ذات يوم جزءاً من مكتبة ترامب الرئاسية"، من دون توضيح ما إذا كانت كل الوثائق التي كانت محفوظة في الصناديق في الأصل قد أعيدت.

وكرر ترامب موقفه بأنه "لم يرتكب أي خطأ على الإطلاق" وأن القضية المرفوعة ضده كانت مطاردة سياسية. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد دهم منتجع مارالاغو في 2022 لاستعادة الوثائق التي اتهم سميث ترامب بحفظها في نادي الغولف في فلوريدا بعد مغادرة البيت الأبيض في العام السابق.

وأظهرت صور الوثائق السرية، التي تضمنت سجلات من وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مكدسة بشكل عشوائي وغير آمن في حمام في المنتجع. وكانت النيابة العامة لا تزال تتحرك عبر النظام القضائي عندما عاد ترامب إلى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني. وبعد تسعة أيام، أسقط سميث القضية مشيراً إلى سياسة وزارة العدل المتمثلة بعدم توجيه الاتهام أو مقاضاة رئيس في منصبه، كما استقال من الوزارة.

(فرانس برس)

المساهمون