استمع إلى الملخص
- تجددت حرائق لوس أنجليس، مما أدى إلى إخلاء 31 ألف شخص، حيث انتشرت النيران بسرعة قرب بحيرة كاستايك، مدفوعة برياح قوية حارة وجافة.
- تعاني مقاطعة لوس أنجليس من تبعات حرائق سابقة أودت بحياة أكثر من عشرين شخصاً، وحثت السلطات السكان على الإخلاء الفوري لتجنب تكرار الكوارث.
يستهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهام اليوم الخامس من ولايته الثانية بالقيام بأول رحلة له بعد عودته إلى البيت الأبيض. ويتوجه ترامب اليوم الجمعة إلى غرب نورث كارولينا التي ضربها الإعصار ولوس أنجليس التي دمرتها حرائق الغابات، مستغلاً أول رحلة له في إدارته الثانية، لجولة في المناطق التي خيمت فيها السياسة على الاستجابة للكوارث المميتة.
وتجددت ليل الأربعاء - الخميس حرائق لوس أنجليس التي شهدت أخيراً حرائق مدمّرة، وشملت مساحات غابات مختلفة في المقاطعة، ما أجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم. وانتشرت النيران بسرعة قرب بحيرة كاستايك والتهمت 1400 هكتار خلال أقل من ساعتين، وساعد هبوب رياح قوية حارة وجافة في تأجيجها.
وأصدرت سلطات المقاطعة أوامر إخلاء لنحو 31 ألف شخص يعيشون في محيط البحيرة التي تبعد نحو 56 كيلومتراً من شمال لوس أنجليس، وقرب مدينة سانتا كلاريتا. وقال رجل: "أصلي لكي لا يحترق منزلنا".
جاء ذلك في وقت لا تزال فيه مقاطعة لوس أنجليس تعاني تبعات حريقين هائلين أسفرا عن مقتل أكثر من عشرين شخصاً وتدمير آلاف المباني. وحث روبرت جينسن، من إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجليس، كل الموجودين في المنطقة المتضررة بالحريق الجديد الذي أطلق عيله اسم "حريق هيوز" على المغادرة فوراً، وقال: "رأينا الدمار الذي نتج عن عدم اتباع الناس الأوامر في حريق باليسايدس وايتون، ولا نريد أن نرى ذلك في منطقتنا أيضاً".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)