ترامب يرشح رئيساً سابقاً لشركة وجبات سريعة لمنصب السفير لدى الاتحاد الأوروبي

23 يناير 2025
أندرو بوزدر عقب اجتماعه مع ترامب في نيوجيرسي، 19 نوفمبر 2016 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أندرو بازدر، الرئيس السابق لشركة وجبات سريعة، ليكون سفيراً للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، بعد انسحابه من ترشيح سابق لمنصب وزير العمل بسبب قضايا تتعلق بتوظيف مهاجرة غير شرعية وعدم دفع الضرائب.
- قاد بازدر شركة هارديز وكارلز جونيور للخروج من صعوبات مالية، مما أكسبه ثقة ترامب لتمثيل مصالح الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي.
- رشح ترامب أيضاً أل برنت بوزيل الثالث لرئاسة وكالة الإعلام العالمي، مشيداً بخبرته الواسعة في المشهد الإعلامي العالمي.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عن ترشيح رئيس سابق لشركة وجبات سريعة ليكون سفيراً للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، بعد أن كان قد رشحه خلال ولايته الأولى لمنصب آخر لكنه اضطر للانسحاب بعد الكشف عن أمور تتعلق بحياته العملية الخاصة.

ففي عام 2017 وقع خيار ترامب على أندرو بازدر، الذي أدار الشركة الأم لسلسلة مطاعم هارديز وكارلز جونيور، لتولي وزارة العمل، لكن الكشف عن توظيفه مهاجرة غير شرعية مدبرةً لمنزله وعدم دفعه ضرائب على راتبها دفعه للانسحاب.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشال "خلال تبوئه منصب الرئيس التنفيذي لمدة 17 عاما، قاد آندي الشركة للخروج من صعوبات مالية خطيرة، ما سمح لها بالبقاء وتحقيق الأمان المالي والنمو". وأضاف "سيقوم آندي بعمل ممتاز في تمثيل مصالح أمتنا في هذه المنطقة المهمة". وكان مجلس الشيوخ يستعد لعقد جلسة للمصادقة على بازدر وزيراً للعمل عام 2017 عندما تزايدت الانتقادات بشأن آرائه، وخاصة معارضته وضع حد أدنى للأجور للعمال الأميركيين.

كما اعترف بازدر، البالغ من العمر 74 عاماً، بعدم دفع الضرائب المستحقة عن موظفة لديه غير موثقة، على الرغم من تسديده الضرائب بعد فترة طويلة. وواجه بازدر أيضاً أسئلة محرجة تتعلق بطلاق فوضوي. ورشح ترامب الناشط والكاتب المحافظ أل برنت بوزيل الثالث رئيساً لوكالة الولايات المتحدة للإعلام العالمي التابعة لوزارة الخارجية والتي تشرف على إذاعة صوت أميركا الممولة حكومياً. وقال ترامب "بصفته مؤسساً ورئيساً لمركز أبحاث الإعلام لمدة 38 عاماً، فإن قلة من الناس يدركون المشهد الإعلامي العالمي في الصحافة المطبوعة والمرئية والإلكترونية أفضل من برنت".

(فرانس برس)

المساهمون