ترامب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً بسبب سعيه لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020

14 يناير 2025
ترامب يتحدث للإعلام بعد مثوله أمام المحكمة بقضية انتخابات عام 2020، 9 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تقرير المدعي الخاص جاك سميث يشير إلى أن دونالد ترامب كان يمكن أن يُدان بتهم تتعلق بتغيير نتائج انتخابات 2020 لولا انتخابه رئيساً، حيث يحظر الدستور ملاحقة الرئيس قضائياً أثناء توليه المنصب.
- ترامب يصف سميث بـ"المختل عقلياً" بعد إسقاط القضية الجنائية الفيدرالية ضده، ويعتبر أن سميث فشل في ملاحقة خصمه السياسي.
- المحكمة العليا ترفض طلب ترامب تأجيل الحكم في قضية المال مقابل الصمت، مما يمهد لإصدار حكم جنائي ضده قبل عودته للبيت الأبيض.

أفاد تقرير للمدعي الأميركي الخاص جاك سميث، نشره الإعلام الأميركي صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان سيدان على خلفية سعيه المفترض لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020 لو أنه لم يُنتخب رئيساً. وجاء في التقرير أنّ وجهة نظر وزارة العدل الأميركية بأنّ "الدستور يحظر مواصلة اتهام وملاحقة الرئيس قضائياً قاطعة ولا تتوقف على خطورة الجرائم المنسوبة إليه وقوة الإثباتات الحكومية أو الأسس الموضوعية للملاحقة القضائية، وهو أمر يؤيده المكتب تماماً".

وأضاف "لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، يرى مكتب (المدعي الخاص) أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة". واتُّهم ترامب، الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الحالي، بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لعرقلة إجراء رسمي هو الجلسة في الكونغرس التي كانت مخصصة للمصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات يوم السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، عندما هاجم حشد من أنصار الرئيس الجمهوري الكابيتول.

تحليلات
التحديثات الحية

ترامب يرد على جاك سميث: مختل عقلياً

وأسقط سميث القضية الجنائية الفيدرالية ضد ترامب بعدما فاز في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني. وبعيد صدور التقرير، ردّ ترامب عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" واصفاً سميث بأنه "مختل عقلياً"، ومضيفاً أنه "لم ينجح في ملاحقة الخصم السياسي لـ(سيده) قضائياً". وأضاف في منشور آخر "في تعبير عن مدى يأس جاك سميث المختل عقلياً، نشر استنتاجاته الزائفة عند الساعة الواحدة صباحاً".

وردّت القاضية آيلين كانون، التي عيّنها ترامب، قضية منفصلة ضد الرئيس المنتخب العام الماضي ترتبط بطريقة تعامل ترامب مع وثائق سرية للغاية بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن اثنين من المتهمين معه في القضية نفسها لا يزالان يواجهان اتهامات. وغادر سميث وزارة العدل، الأسبوع الماضي، بعد أيام من تقديم تقريره النهائي بصفة مدع خاص.

والخميس الفائت، رفضت المحكمة العليا الأميركية طلب ترامب تأجيل الحكم المنتظر ضده في قضية المال مقابل الصمت في نيويورك، ما يمهد الطريق أمام إصدار حكم ضده في الجرائم الجنائية قبل أيام من عودته إلى البيت الأبيض. وأدانت هيئة محلفين الرئيس المنتخب، في مايو/ أيار الفائت، في جميع التهم الـ34 التي واجهها في قضية شراء صمت ممثلة إباحية، وتزوير سجلات تجارية لإخفاء فضيحة جنسية عرضت حملته الرئاسية عام 2016 للخطر، وللتغطية على المبلغ المالي الذي تم دفعه لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل شراء صمتها، والتي ينفي وجود علاقة معها بالأساس.

(فرانس برس، العربي الجديد)