ترامب: فزت على هاريس بفارق كبير ولا أميل لمناظرة أخرى معها

11 سبتمبر 2024
ترامب وهاريس يتصافحان قبل بدء المناظرة، 10 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **انتقادات ترامب للمناظرة ودعم تايلور سويفت لهاريس**: أعرب ترامب عن استيائه من المناظرة مع هاريس، مشيراً إلى عدم إنصافها وتصحيح تصريحاته فقط. كما انتقد تايلور سويفت لدعمها لهاريس واعتبرها ليبرالية جداً.
- **موقف ترامب من المناظرات المستقبلية**: رغم اقتراحه مناظرات إضافية، أبدى تردده في المشاركة مجدداً مع هاريس، مؤكداً فوزه بفارق كبير، لكنه لم يغلق الباب تماماً أمام مناظرات أخرى.
- **أهمية مناظرة الثلاثاء وتداعياتها**: حملت المناظرة أهمية كبيرة مع تقدم ترامب بفارق نقطة واحدة في استطلاعات الرأي. صافحت هاريس ترامب خلال حفل لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، مؤكدة أهمية تكريم الضحايا.

ترامب: طلب هاريس لإجراء مناظرات إضافية يشير إلى أنها خسرت

ترامب انتقد شبكة "ABC" التي استضافت المناظرة

63 بالمائة من الأشخاص الذين شاهدوا المناظرة قالوا إن هاريس فازت

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن المناظرة بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أمس الثلاثاء، لم تكن منصفة بحقه. ونقلت "فرانس برس" عن ترامب قوله لقناة فوكس نيوز الإخبارية اليمينية: "حصل غش، مثلما توقعت، لأنك عندما تنظر إلى الوقائع ترى أنهم كانوا يصححون كل شيء (أقوله) ولا يصححون لها". كما انتقد نجمة البوب تايلور سويفت لأنها أيدت هاريس بعد المناظرة، بقوله "لم أكن من المعجبين بتايلور سويفت... إنها شخص ليبرالي جداً. يبدو أنها تؤيد دائماً المرشح الديمقراطي، وستدفع على الأرجح ثمن ذلك في السوق".

وقال ترامب إنه "لا يميل إلى إجراء مناظرة أخرى مع كامالا هاريس"، بعد أن اقترح في البداية عدة مواجهات إضافية لتكملة مناظرة الثلاثاء. وأضاف ترامب لـ"فوكس نيوز": "أنا لا أميل إلى القيام بذلك لأنني فزت بالمناظرة بفارق كبير"، مؤكداً أن طلب هاريس إجراء مناظرات إضافية يشير إلى أنها خسرت الحدث يوم الثلاثاء. لكن الرئيس السابق ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال إجراء مناظرات أخرى.

ترامب: تركنا الأمر يستقر

وخلال مقابلته مع "فوكس نيوز"، التي نشرت تفاصيلها بشكل موسع وكالة بلومبيرغ الأميركية، قال المرشح الجمهوري: "أعتقد أننا تركنا الأمر يستقر، دعونا نرى ما سيحدث". وقبل شهر، طرح ترامب ثلاث مناظرات مع هاريس، بما في ذلك المناظرة المتفق عليها بالفعل أمس الثلاثاء. وقالت حملة هاريس في السابق إنها لن تلتزم بإجراء مناظرات إضافية إلا إذا حضر ترامب حدث الثلاثاء. ومباشرة بعد المناقشة، قالت حملة هاريس إنها ترحب بالمزيد.

وحملت مناظرة يوم الثلاثاء أهمية إضافية حيث توقعت استطلاعات الرأي حدوث سباق حاد. وأظهرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يوم الأحد الفائت، أن ترامب يتقدم على هاريس على المستوى الوطني بفارق نقطة واحدة. لكن ترامب، قال صباح اليوم الأربعاء، إن شبكة "فوكس نيوز" يجب أن تستضيف مناظرة أخرى إذا حدثت، لكن لا ينبغي أن يديرها "مارثا ماك كالوم وبريت باير"، بعد تغطيتهما الانتقادية لأدائه أمس الثلاثاء.

التحقق من الادعاءات

وانتقد ترامب أيضاً شبكة "ABC" التي استضافت المناظرة، للتحقق من صحة العديد من الادعاءات التي أدلى بها الرئيس السابق، بما في ذلك الإشارة إلى عدم وجود تقارير موثوقة عن تناول المهاجرين الحيوانات في مدينة سبرينغفيلد في ولاية أوهايو، وأن عمليات الإجهاض لا يمكن أن تتم بعد ولادة الطفل. وشهدت مناظرة الثلاثاء خلافاً بين المرشحين حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الإجهاض والاقتصاد والحدود. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية أن 63% من الأشخاص الذين شاهدوا المناظرة قالوا إن هاريس فازت.

هاريس تصافح ترامب بعد المناظرة

وبعد ساعات على المناظرة، صافحت هاريس صباح اليوم الأربعاء، منافسها دونالد ترامب، خلال حفل أقيم بمدينة نيويورك لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001،. وتبادلت هاريس أطراف الحديث مع ترامب قبل أن يربت على يدها. وحضر الحفل كل من الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشح لمنصب نائب ترامب، جي دي فانس، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، وكبار المسؤولين الأميركيين.

الصورة
هاريس تصافح ترامب / نيويورك 11 سبتمبر 2024 (Getty)
هاريس تصافح ترامب خلال فعالية لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر / نيويورك 11 سبتمبر 2024 (Getty)

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إنه في 11 سبتمبر/أيلول 2001، "أودى الإرهابيون بحياة ما يقرب من 3000 شخص، وأصابوا أكثر من 6000 آخرين في الهجوم الأكثر تدميراً في تاريخ أمتنا على الأراضي الأميركية".

وأضافت "اليوم، في يوم الوطنيين 2024، نكرم ذكرياتهم ونقف متضامنين مع أسر وأصدقاء أولئك الذين لقوا حتفهم في مدينة نيويورك وأرلينجتون بولاية فرجينيا وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا، ونشيد برجال الاستجابة الشجعان الذين خاطروا بحياتهم وضحوا بها لإنقاذ الآخرين".