ترامب: تايلاند وكمبوديا اتفقتا على إجراء محادثات فورية لوقف إطلاق النار

26 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 22:27 (توقيت القدس)
ترامب يتحدث أمام جمهوريين في البيت الأبيض، 18 يوليو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اتفق زعيما كمبوديا وتايلاند على عقد اجتماع فوري لوقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من القتال على الحدود، بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حذر من وقف الصفقات التجارية إذا استمر الصراع.
- شهدت الاشتباكات مقتل أكثر من 30 شخصًا ونزوح 130 ألفًا، مع ظهور بؤر توتر جديدة في إقليم ترات بتايلاند ومقاطعة بورسات بكمبوديا، مما يعكس أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عامًا.
- تسعى كل دولة لكسب الدعم الدبلوماسي، مع تعزيز القوات على الحدود وسط أزمة دبلوماسية تهدد استقرار الحكومة التايلاندية.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن زعيمي كمبوديا وتايلاند اتفقا على عقد اجتماع فوري للتوصل سريعًا إلى وقفٍ لإطلاق النار، وذلك في ظل سعيه للتوسط من أجل إحلال السلام بعد قتال دام ثلاثة أيام على طول الحدود بين البلدين.

وفي سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه حذر رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت ورئيس وزراء تايلاند بالإنابة فومتام ويتشاي من أنه لن يبرم صفقات تجارية مع أيٍّ من الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا إذا استمر الصراع الحدودي. وقال ترامب: "يسعى الطرفان إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار وإحلال السلام".

وقبل أن يتحدث ترامب مع الزعيمين، دخلت الاشتباكات على الحدود بين البلدين يومها الثالث، مع ظهور بؤر توتر جديدة اليوم السبت، إذ قال كلٌّ من الجانبين إنه تصرّف دفاعًا عن النفس خلال هذا النزاع، مطالبًا الطرف الآخر بوقف القتال وبدء مفاوضات. وقُتل أكثر من 30 شخصًا، ونزح أكثر من 130 ألفًا، من جراء أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عامًا. وأعلن الجانبان، صباح اليوم، اندلاع اشتباكات في إقليم ترات الساحلي في تايلاند، ومقاطعة بورسات في كمبوديا، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ زمن.

وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت في القتال بين البلدين، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعاً عن النفس، وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات. وقُتل 30 شخصاً على الأقل، ونزح أكثر من 130 ألفاً، في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاماً.

وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى، على طول الحدود المتنازع عليها منذ مدة طويلة. ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي من كمبوديا في أواخر مايو/ أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.

(رويترز، العربي الجديد)