ترامب: أتمنى عدم تأثر مفاوضات غزة بالهجوم الإسرائيلي على قطر
استمع إلى الملخص
- أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن قطر ستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، متهماً إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوساطة.
- أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم على قطر دون تسمية إسرائيل، في بيان صاغته بريطانيا وفرنسا بالتشاور مع قطر.
تمنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألا يؤثر العدوان الإسرائيلي على قطر، في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقال ترامب، رداً على سؤال حول مدى تأثير هذا العدوان في المفاوضات: "أتمنى ألا يؤثر ذلك ونريد الإفراج عنهم قريبا".
وكان ترامب أعلن مساء الثلاثاء، أنه "ليس سعيداً" بالعدوان التي شنّته إسرائيل على قطر، الثلاثاء، لاغتيال قيادات حركة حماس، وذلك في تصريحات للصحافيين أثناء زيارة نادرة لأحد المطاعم بالعاصمة واشنطن. وقال: "سأدلي ببيان كامل لاحقاً. لكنني سأخبركم بهذا. كنت مستاء للغاية". ولم يصدر الرئيس ترامب حتى هذه اللحظة البيان الذي ذكر أنه سيصدره.
ومساء الخميس، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمة أمام مجلس الأمن، إن دولة قطر ستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية دون تردد، لكنه أكد في الوقت ذاته أن بلاده لن تتهاون إزاء أي مسّ بسيادتها وتحتفظ بحق الرد على العدوان الإسرائيلي، متهماً إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة من خلال مهاجمة قادة حماس في الدوحة.
وأوضح المسؤول القطري، خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي في نيويورك، تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط" لنقاش العدوان الإسرائيلي على قطر في التاسع من الشهر الجاري، أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة انتهاك سافر لسيادة دولة قامت به قيادة متطرفة"، متسائلاً: هل سمعتم عن دولة تهاجم دولة الوساطة بطائرات مقاتلة؟".
وكان مجلس الأمن تبنى الخميس بياناً صحافياً دان فيه الهجوم على قطر من دون أن يسمي إسرائيل بالاسم. وصاغ البيان كل من بريطانيا وفرنسا، بالتشاور مع قطر، بحسب ما قاله مصدر دبلوماسي غربي رفيع في مجلس الأمن الدولي لـ"العربي الجديد". وفي المسودة الأولية التي وزعت على أعضاء مجلس الأمن، لم يتطرق البيان إلى الإدانة واكتفى بالتعبير عن القلق. ودان العدوان على قطر في النص النهائي، من دون أن يتضمن اسم إسرائيل.