تحركات أميركية جديدة لوقف الهجوم الحوثي على مأرب

تحركات أميركية جديدة لوقف الهجوم الحوثي على مأرب

27 يوليو 2021
بدأ ليندركينغ اليوم زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض (تويتر)
+ الخط -

استأنفت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، تحركاتها لإنهاء النزاع اليمني ووقف الهجوم الذي تشنه جماعة الحوثيين على مدينة مأرب النفطية شرقي اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ بدأ اليوم الثلاثاء زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض لمناقشة تداعيات الهجوم الحوثي على مأرب.
وذكرت في بيان لها، أن ليندركينغ سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين، وذلك بعد أيام من تصاعد الأعمال القتالية في مأرب وعودة الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية.

ودعت الخارجية الأميركية إلى وقف القتال في مأرب بشكل فوري، إضافة لتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر سلاما وازدهارا.
ميدانيا، واصلت جماعة الحوثيين هجماتها البرية على مدينة مأرب خصوصا من الجبهات الغربية في صرواح و مدغل، فضلا عن محاولات الالتفاف من اتجاه محور ببحان في شبوة.
وأعلن الجيش اليمني، أن قواته أحبطت هجوما للحوثيين في جبهة المشجح غربي مأرب، بعد معارك اسفرت عن مقتل أكثر من 13 مسلحا حوثيا بينهم قيادات ميدانية.


وذكر بيان رسمي، أن مدفعية الجيش الوطني قامت بالتزامن مع الهجوم، بقصف مكثف لمواقع وتجمعات وتعزيزات لمليشيات الحوثي، مؤكدًا تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.
في المقابل، ذكرت جماعة الحوثيين أن مواقعها غرب وجنوب مأرب تعرضت لـ17 غارة جوية من مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي.
ووفقا لقناة " المسيرة" الناطقة بلسان الجماعة، فقد نالت مديرية صرواح النصيب الأكبر بواقع 10 غارات،  فيما تعرضت مديرية مدغل لخمس غارات. 


وفي مديرية ناطع بمحافظة البيضاء شنت مقاتلات التحالف 3 غارات، في مسعى منها لصد التوغل الحوثي نحو مديرية بيحان في شبوة.
ولم تكشف جماعة الحوثيين عن حجم خسائرها البشرية جراء المعارك والضربات الجوية للتحالف، لكن وكالة "سبأ " التابعة لها أذاعت بيانا لتشييع 18 عسكريا في جنازة واحدة بالعاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، وصل رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت، في زيارة هي الأولى منذ إبريل/ نيسان 2019.
وتأتي الزيارة وسط احتقان واسع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الذي حذر خلال الأيام الماضية من عقد جلسات البرلمان في سيئون أو أي محافظة جنوبية.
ولا يعرف ما إذا كانت الزيارة تأتي لعقد جلسة برلمانية جديدة أم لا، حيث أكد البركاني في تغريدة على تويتر أن الهدف منها "التعرف على أحوال المديرية والمواطنين فيها".

المساهمون