تجدد الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا... وقلق أوروبي
أعلنت أذربيجان، اليوم الخميس، أنّ قوات أرمينيا أطلقت النار على مواقع أذربيجانية في مدينة توفوز الحدودية بين البلدين، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تجدد الاشتباكات بين الطرفين، داعياً كلاً منهما إلى ضبط النفس.
وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أنّ عملية إطلاق النار على المواقع الأذربيجانية جرت بين الساعة 17:45 و22:52 مساء الأربعاء.
وأضاف البيان أنّ القوات الأذربيجانية ردت بالمثل على مصادر النيران.
والثلاثاء، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن مواقع عسكرية أذربيجانية حدودية تعرضت لقصف مدفعي أرميني، وأضافت أن قواتها ردت على الاعتداءات الأرمينية بالمثل.
وأطلق الجيش الأذربيجاني في 27 سبتمبر/أيلول 2020، عملية في إقليم ناغورنو كاراباخ، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على عدة محافظات.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق جراء الاشتباكات التي وقعت اليومين الماضيين بين أذربيجان وأرمينيا.
وذكر بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد، جوزيب بوريل، أمس الأربعاء، أنّ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل بحث الوضع هاتفياً مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأضاف أنّ ميشيل دعا إلى تخفيف التوتر والالتزام بوقف إطلاق النار.
وذكر أنّ الاتحاد الأوروبي يدعو أرمينيا وأذربيجان إلى التحلي بضبط النفس، واحترام الاتفاقات الثلاثية الموقعة سابقاً، ومواصلة المفاوضات من أجل حل شامل للمشكلات بما في ذلك جهود ترسيم الحدود.
(الأناضول، العربي الجديد)
