تبون يجري أكبر حركة تغييرات دبلوماسية ويعين 7 مساعدين لوزير الخارجية

تبون يجري أكبر حركة تغييرات دبلوماسية ويعين 7 مساعدين لوزير الخارجية

05 سبتمبر 2021
التغييرات شملت 70 سفيراً (الرئاسة الجزائرية)
+ الخط -

عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سبعة مساعدين لوزير الخارجية رمطان لعمامرة مكلفين بملفات دولية ذات بعد سياسي واقتصادي وإقليمي، بصفتهم مبعوثين خاصين لقيادة العمل الدولي تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية، فيما أجرى أكبر حركة تغييرات للسفراء والدبلوماسيين، شملت 70 دبلوماسياً، وتراوحت بين إعفاء ونقل إلى دول أخرى وتغيير للمناصب.

وعين الرئيس تبون الدبلوماسي أعمر بلاني مساعداً لوزير الخارجية مكلفاً بقضية النزاع في الصحراء والعلاقات مع دول المغرب العربي. وسبق لبلاني أن شغل منصب سفير للجزائر في بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كذلك عيّن تبون السفير السابق للجزائر في كل من باكستان وبريطانيا واليونان والمملكة المغربية أحمد بن يمينة مسؤولاً عن قضايا الأمن الدولي، فيما عين بوجمعة ديلمي، وهو مندوب الجزائر السابق في هيئات متعددة الأطراف في أديس أبابا وجنيف وطوكيو، مكلفاً بالقضايا الأفريقية والمسائل الجيوستراتيجية في منطقة الساحل والصحراء، وأحال الرئيس تبون إلى ديلمي رئاسة لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر (2015).

وكلف الرئيس الجزائري الدبلوماسية والسفيرة السابقة في رومانيا طاوس جلولي بملف الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، إذ سبق لها أن أدارت ديوان الوزارة المكلفة بالجالية الوطنية في الخارج وعملت لفترة طويلة على ملف العلاقات الجزائرية الفرنسية، فيما تم تكليف وزير المالية الأسبق عبد الكريم حرشاوي بملف الدبلوماسية الاقتصادية، وتم تعيين السفير الحالي في ألمانيا نور الدين عوام مكلفاً بملف الدول العربية، فيما ستشرف ليلى زروقي على ملف الشراكات الدولية، انطلاقاً من خبرتها كدبلوماسية أممية ونائب سابقة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة إلى الكونغو.

وبحسب بيان تعيين المساعدين السبعة لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، فإن مهامهم تتعلق بالمساعدة في تقدير المواقف والتحليل "والاستباق لإرساء دبلوماسية نشطة واستباقية تمتلك القدرة على المبادرة في القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية تندرج في منطق التأثير لتعزيز دور الجزائر كقوة وساطة منتجة ومُصدرة للسلم والاستقرار والأمن".

وفي نفس سياق "تجديد الجهاز الخارجي وإعادة الانتشار الدبلوماسي، تماشياً مع السياسات الجديدة والتوجهات الإقليمية للجزائر"، أجرى الرئيس تغييرات دبلوماسية شملت أكثر من 70 سفيراً بهدف "حشد تجربة العديد من الإطارات الذين يحوزون على تجربة كبيرة، فضلاً عن ترقية العديد من الدبلوماسيين الشباب، لصالح الدفاع عن مصالح الجزائر في العالم".

ويجرى التحضير للمرة الأولى لعقد اجتماع موسع يجمع كافة السفراء والقناصلة والدبلوماسيين الجزائريين العاملين في الخارج، وتم تكليف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بالتحضير لهذا الاجتماع.

المساهمون