تايوان تجري مناورات جوية قبل جولة لرئيسها تشمل واشنطن

28 نوفمبر 2024
مروحيات الجيش التايواني تحلق في احتفالات العيد الوطني، 10 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أجرت تايوان تدريبات دفاعية جوية لاختبار تدابير الرد والاشتباك قبل جولة الرئيس لاي تشينغ ته في المحيط الهادئ، وسط توقعات بتدريبات صينية قريبة.
- أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن التدريبات اعتيادية وتجري كل ثلاثة أشهر، بينما تستعد تايوان لمواجهة أي تهديدات خارجية، مع تعهد الرئيس بحماية النظام الديمقراطي.
- دعت الولايات المتحدة الصين لضبط النفس وتجنب تصعيد التوترات في مضيق تايوان، مؤكدة أهمية السلام والاستقرار الإقليميين.

أجرى جيش تايوان تدريبات دفاعية جوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس لاختبار تدابير الرد والاشتباك، قبل جولة للرئيس لاي تشينغ ته في المحيط الهادئ تتضمن توقفات في الولايات المتحدة. ووفقا لتقييمات مسؤولي الأمن في تايوان والمنطقة، فمن المرجح أن تطلق الصين تدريبات عسكرية في الأيام المقبلة بالقرب من تايوان على خلفية جولة رئيس تايوان وتوقفه المقرر في الولايات المتحدة.

وقالت قيادة القوات الجوية التايوانية في بيان إن طائرات وسفنا وأنظمة صاروخية شاركت لمدة ساعتين بدءا من الساعة الخامسة صباحا (2100 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، في "تدريب شامل على خطة معركة الدفاع الجوي". وأضافت أن التدريبات تهدف إلى "تعزيز الفاعلية الشاملة لعمليات الدفاع الجوي واختبار تدابير قوات الدفاع الجوي للرد والاشتباك".

وقالت وزارة الدفاع لـ"رويترز" بشكل منفصل إن هذه تدريبات اعتيادية وتجري كل ثلاثة أشهر. ومن المقرر أن ينطلق لاي يوم السبت. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن توقفاته في الولايات المتحدة بحلول الجمعة.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بدأ الجيش الصيني جولة جديدة من المناورات بالقرب من تايوان قائلاً إنها تحذير ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان"، الأمر الذي قوبل بتنديد من الحكومتين التايوانية والأميركية. وكانت الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي، والتي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، في حالة تأهب لمزيد من المناورات الحربية منذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس لاي تشينغ ته في اليوم الوطني في الأسبوع الأول من أكتوبر، وهو الخطاب الذي نددت به بكين بعدما قال لاي إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان، على الرغم من أنه عرض التعاون معها.

وتعهد الرئيس التايواني، في منشور عبر "فيسبوك"، بحماية الجزيرة عقب بدء الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق حولها، وقال: "في مواجهة التهديدات الخارجية، أرغب في أن أطمئن مواطنيّ إلى أن الحكومة ستواصل الدفاع عن النظام الديمقراطي والحر، حماية تايوان الديمقراطية، وصون الأمن القومي".

وفي واشنطن، أعلن مسؤولون من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنهم يراقبون التدريبات، ولا يوجد مبرر لها بعد خطاب لاي "الروتيني". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "ندعو جمهورية الصين الشعبية إلى التصرف بضبط النفس، وتجنب أي إجراءات أخرى قد تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع، وهو أمر ضروري للسلام والازدهار الإقليميين ومسألة تثير قلقاً دولياً".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون