تايوان تترقّب زيارة بيلوسي.. والصين تحذّر: "لن نقف مكتوفي الأيدي"

تايوان تترقّب زيارة بيلوسي الثلاثاء.. والصين تحذّر: "لن نقف مكتوفي الأيدي"

01 اغسطس 2022
امتنعت الخارجية التايوانية عن تأكيد زيارة بيلوسي (Getty)
+ الخط -

نقلت عدة وسائل إعلام في تايوان، عن مصادر لم تكشف النقاب عنها، اليوم الاثنين، قولها إنه من المقرر أن تزور نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي تايوان، غداً الثلاثاء، وأن تقضي الليل في تايبه.

وحذّرت الصين من أن جيشها "لن يقف مكتوف الأيدي" أبداً إذا زارت بيلوسي تايوان المتمتعة بحكم ذاتي، والتي تقول بكين إنها إقليم تابع لها.

وذكرت صحيفة "ليبرتي تايمز" أنه من المقرر أن تزور بيلوسي البرلمان التايواني، صباح الأربعاء، قبل مواصلة رحلتها الآسيوية.

ونقلت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" عن مصادر لم تكشف النقاب عنها، قولها إنه تم إبلاغ "المسؤولين المعنيين" باستقبال بيلوسي التي من المقرر أن تصل إلى العاصمة تايبه مساء الثلاثاء، وتقضي الليل هناك.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية، إنه ليس لديها تعليق على التقارير المتعلقة بخطط سفر بيلوسي.

ورفضت بيلوسي سابقاً، في مؤتمر صحافي تأكيد زيارة تايوان بدعوى الأمن، مؤكدة ضرورة التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت عندما سُئلت عن أهمية الرحلة: "يتعلق الأمر بثلاثة أشياء: الأمن والاقتصاد والحوكمة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إن الأمر سيكون بمثابة "تدخل جسيم في الشؤون الداخلية للصين"، إذا زارت بيلوسي تايوان، وحذّر من أن ذلك سيؤدي إلى "تطورات وعواقب خطيرة للغاية".

وتشغل بيلوسي ثاني أعلى منصب في الولايات المتحدة بعد الرئيس، كما أنها من المنتقدين للصين منذ فترة طويلة.

وتأتي زيارة بيلوسي وسط تدهور للعلاقات بين واشنطن وبكين. وكان الجمهوري نيوت غينغريتش آخر رئيس لمجلس النواب قد زار تايوان وذلك في عام 1997.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد حذّر من التدخل في تعاملات بكين مع الجزيرة، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيره الأميركي جو بايدن.

وترى بكين في التواصل الأميركي الرسمي مع تايوان تشجيعاً على استقلالها الفعلي المستمر منذ عقود، وهي خطوة يقول قادة الولايات المتحدة إنهم لا يدعمونها. وحاولت إدارة بايدن طمأنة بكين بأنه لا يوجد سبب "للهجوم"، وأنه في حالة حدوث مثل هذه الزيارة فإنها لن تشير إلى أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة.

(رويترز، أسوشيتد برس)

المساهمون