تأكيد قطري تركي لتكثيف جهود وقف الحرب على غزة

13 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 14 أغسطس 2025 - 00:03 (توقيت القدس)
محمد بن عبد الرحمن مع فيدان في الدوحة، 13 أغسطس 2025 (الخارجية القطرية/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ناقش الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان تطورات الأوضاع في غزة وسوريا، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
- شدد وزير الخارجية التركي على الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، ودعا لعقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث توسيع الاحتلال الإسرائيلي.
- برزت قطر وتركيا كطرفين رئيسيين في الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة، حيث لعبت الدوحة دور الوسيط المباشر، بينما دعمت أنقرة الموقف الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا.

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأربعاء، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

، حيث ناقش معه تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسورية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن الاجتماع تناول علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسورية. وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مجدداً دعم قطر الكامل لكل المساعي الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.

وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية التركي على أن بلاده تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة ومتعددة المسارات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات نحو تحقيق سلام دائم. وأوضح، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع وزير العلاقات الدولية البوتسواني فينيو بوتالي، أن تركيا تواصل طرح المبادرات في جميع المحافل الدولية لدفع المجتمع الدولي إلى التحرك بشأن غزة.

وأشار فيدان، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إلى أنه وجّه دعوة جديدة إلى عقد اجتماع للمنظمة لبحث قرار إسرائيل توسيع احتلالها في غزة، لافتاً إلى أن الاجتماع يُخطط لعقده في مدينة جدة السعودية خلال الأيام المقبلة. من جهته، أكد الوزير البوتسواني دعم بلاده لجهود تركيا الموجهة نحو إحلال السلام، وتنسيقها معها في هذا الصدد.

وخلال الأشهر الماضية، برزت قطر وتركيا طرفين في الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب على غزة. فقد أدت الدوحة دور الوسيط المباشر بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، وأسهمت في التوصل إلى هدنة مؤقتة في 2023، ثم واصلت طرح مقترحات محدثة لوقف شامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. أما أنقرة، فدعمت سياسيًا ودبلوماسيًا الموقف الفلسطيني، وشاركت مع قطر ومصر في صياغة مبادرات جديدة.