بيدرسن يعلن المبادئ التي ستناقشها اجتماعات اللجنة الدستورية

بيدرسن يعلن المبادئ التي ستناقشها الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية

29 مايو 2022
المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن (Getty)
+ الخط -

كشف المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن، اليوم الأحد، عن جدول الأعمال الذي ستناقشه الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي تعقد بداية من يوم غد الاثنين في جنيف، وحتى 3 يونيو/حزيران بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة ورعاية مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.

وقال الحساب الرسمي للمبعوث الأممي إلى سورية، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "بيدرسن" عقد اجتماعا، اليوم الأحد، مع الرئيس المشارك لوفد النظام السوري مع الرؤساء المشاركين، والرئيس المشارك المعين من قبل النظام والرئيس المشارك المعين من قبل المعارضة؛ ثم التقى بيدرسن والرئيسان المشاركان بوفد المجتمع المدني.

وأضاف أنه خلال الاجتماعات تمت مراجعة جدول أعمال الأسبوع، واتفق الرئيسان المشاركان عن النظام والمعارضة على المبادئ الأربعة التي ستتم مناقشتها على مدار الأسبوع، وهي: التدابير القسرية الانفرادية من وجهة نظر دستورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها، وسيادة الدستور وموقف المعاهدات الدولية، والعدالة الانتقالية. وأوضح بيدرسن أنه سيخصص لكل مبدأ يوما للنقاش.

وفي بيان صدر عن وفد هيئة التفاوض عن المعارضة اليوم، قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة: "سنعمل في هذه الدورة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية مع الأمم المتحدة ومع الدول المعنية على الموضوع السوري ومن يهمه أمر الحل السياسي، بحيث تلتزم الأطراف كافة بقواعد الإجراءات وآليات ومنهجية العمل، حتى لا نواجه أي مماطلة أو مراوغة أو عرقلة من أي نوع".

وأضاف:" لقد حان الوقت لكي يشارك الجميع بجدية ومسؤولية في صياغة وتنفيذ مشروع الدستور المنتظر".

ومن المقرر أن يطلع بيدرسن الدول الأعضاء على نتائج المباحثات بشأن انعقاد الجولة المقبلة للجنة الدستورية السورية ونتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ومباحثاته مع النظام.

وفي وقت سابق، قال عضو وفد المعارضة في اللجنة الدستورية أحمد عسراوي، لـ"العربي الجديد"، إن وفد النظام السوري، وخلافاً لوفد المعارضة، ليس لديه وضوح حتى الآن بشأن إحراز تقدم في هذه الجولة، مؤكدا أن وفد المعارضة "بانتظار نتائج مشاورات المبعوث الدولي مع الوفدين المشاركين".

واعتبر عسراوي أن نجاح أعمال اللجنة الدستورية سيكون مفتاحاً للانتقال السياسي السلمي في البلاد، وأن اللجنة الدستورية عاجزة بمفردها عن حل المسألة السورية، مطالباً بفتح المحاور الأخرى للوصول إلى حل سياسي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل في سورية.

وكانت الجولة السابعة من اجتماعات "اللجنة الدستورية" عقدت في جنيف أواخر مارس/ آذار الماضي، وانتهت من دون نتائج تذكر، بسبب تسويف وفد النظام وتهربه من الخوض في القضايا الجوهرية.