بوتين وأردوغان يناقشان كاراباخ.. و"خيبة أمل" ترامب لانهيار الهدنة

بوتين وأردوغان يبحثان الأوضاع في كاراباخ.. و"خيبة أمل" ترامب لانهيار الهدنة

27 أكتوبر 2020
انهيار سريع للهدنة بين أرمينيا وأذربيجان (ميخاييل سفيتلوف/ Getty)
+ الخط -

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي الثلاثاء، عددا من الملفات الإقليمية والدولية، بما فيها الأوضاع في سورية وليبيا، وإقليم كاراباخ الذي يشهد أعمال القتال بين أرمينيا وأذربيجان. 

وقال الكرملين في بيان نُشر على موقعه الرسمي: "جرت مناقشة تطور الوضع في منطقة كاراباخ. أعرب الجانب الروسي عن قلقه البالغ من استمرار أعمال القتال، وتزايد ضلوع الإرهابيين من الشرق الأوسط في الاشتباكات". 

كما أطلع بوتين أردوغان على اتصالاته مع القيادتين الأذربيجانية والأرمينية والخطوات المتخذة بهدف التوصل إلى الهدنة وخفض حدة الأزمة في أسرع وقت. 

واتفق الرئيسان أيضا على مواصلة التنسيق بين وزارات الخارجية والدفاع والأجهزة الاستخباراتية الروسية والتركية.

حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أرمينيا وأذربيجان على السعي إلى التوصل لحل دبلوماسي، بينما دخل القتال في الجيب الجبلي والمناطق الواقعة حوله شهره الثاني الثلاثاء فيما يشكل تحديا لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في واشنطن

 

كذلك "جرت مناقشة موضوعية لقضايا التعاون على المسار السوري. وتمت الإشارة إلى أهمية الجهود المشتركة بهدف الوفاء باتفاقات تحقيق الاستقرار في إدلب وشرق الفرات، وتبادل الرئيسان أيضا الآراء حول التسوية السياسية في سورية، بما في ذلك بدعم من الدول الضامنة لعملية أستانة"، أي روسيا وتركيا وإيران.

وأضاف البيان: "تم التطرق أيضا إلى القضية الليبية، بما فيها آفاق تهدئة الوضع وتفعيل مفاوضات السلام الليبية - الليبية". 

 

ترامب: العنف في كاراباخ "مخيب للآمال"

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن العنف في منطقة كاراباخ، بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه واشنطن، "مخيب للآمال"، لكنه عبّر عن تفاؤله بتسوية الطرفين للوضع، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، وفق ما ذكرت "رويترز".

وفي وقت سابق الثلاثاء، حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أرمينيا وأذربيجان على السعي إلى التوصل لحل دبلوماسي، بينما دخل القتال في الجيب الجبلي والمناطق الواقعة حوله شهره الثاني الثلاثاء فيما يشكل تحديا لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في واشنطن.

 

واعترفت أرمينيا الليلة الماضية بأن قوات كاراباخ انسحبت من بلدة استراتيجية تقع بين الإقليم والحدود الإيرانية، مما قد يشير لتحقيق نصر عسكري لأذربيجان.

وتبادل الجانبان الاتهامات اليوم بقصف أهداف خارج إقليم كاراباخ نفسه تحديا لهدنة توسط فيها بومبيو مطلع الأسبوع.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بومبيو، الذي يزور الهند، تحدث مع نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، وإلهام علييف رئيس أذربيجان، كل على حدة، وطالبهما بـ"الالتزام بتعهداتهما بوقف العمليات القتالية والسعي لإيجاد حل دبلوماسي للصراع في كاراباخ".

وقتل الثلاثاء 4 مدنيين وأصيب 10 آخرون في هجوم أرميني بالقذائف الصاروخية، على مدينة بردة غربي أذربيجان.

وأفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، بأنّ الجيش الأرميني شن هجوماً بالقذائف الصاروخية على مدن بردة وغورانبوي وترتر.

المساهمون