صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا تحافظ على انحيازها لمنع انتشار التكنولوجيا العسكرية النووية، مقرا في الوقت نفسه بالتسييس المفرط للنشاط النووي، وداعيا إلى خفض مثل هذا الخطاب.
وقال بوتين، خلال لقاء مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "دعونا دائما إلى إتاحة الفرصة للدول دائما للاستفادة من الذرة السلمية. ومع ذلك، كنا نعتبر ولا نزال، أن موقفنا يتلخص في أنه يجب بذل قصارى الجهود لتقييد انتشار التكنولوجيا العسكرية النووية".
من جهته، أكد غروسي الذي يقوم بزيارة إلى العاصمة الشمالية الروسية سانت بطرسبورغ، أنه شخصيا بذل جهودا كبيرا لتجنب كارثة نووية بمحطة زاباروجيا الكهروذرية.
وكان المكتب الصحافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشف في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن عزم مديرها زيارة روسيا ثم أوكرانيا، بما في ذلك لمناقشة مسألة إقامة منطقة أمان نووي حول محطة زاباروجيا مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان بوتين قد وجه الحكومة الروسية في الأسبوع الماضي، بقبول منشآت محطة زاباروجيا النووية الواقعة في مقاطعة زاباروجيا الأوكرانية التي تم ضمها إلى روسيا، إلى الملكية الفيدرالية وإنشاء مؤسسة "محطة زاباروجيا النووية" الحكومية الفيدرالية الموحدة واتخاذ الإجراءات لضمان أمان منشآتها، مما زاد من الغموض حول الوضع القانوني للمحطة الواقعة في قلب الأراضي المتنازع عليها بين موسكو وكييف.