استمع إلى الملخص
- تهدف زيارة بن فرحان إلى مناقشة ملفات هامة تشمل زيارة ترامب والأوضاع في غزة واليمن وسوريا، وقد تحدد موعد زيارة ترامب في منتصف مايو.
- تسعى إدارة ترامب لتعزيز العلاقات التجارية مع السعودية وتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وهو ملف لم تستكمله إدارة بايدن.
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات في واشنطن، الأربعاء، في مستهل زيارة رسمية له تهدف إلى التحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل. والتقى وزير الخارجية السعودي بنظيره الأميركي ماركو روبيو في العاصمة واشنطن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في مطلع مارس/آذار أنّه سيزور السعودية اعتبارا من إبريل/نيسان، في ما ستصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. ونقلت "فرانس برس" عن مقرب من الحكومة السعودية، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أنّ زيارة بن فرحان "مرتبطة بالتحضير لزيارة ترامب إلى الرياض". وأضاف المصدر نفسه أنّ بن فرحان سيناقش في واشنطن ملفات "زيارة ترامب والأوضاع في غزة واليمن وسورية". وأفاد المصدر السعودي بأنّ الزيارة "قد" تحدد موعد الزيارة التي ذكرت تقارير أنها قد تتم في منتصف مايو/أيار المقبل.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو/أيار 2017، في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى. وفي أول اتصال هاتفي بينهما بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.
والسعودية شريك وثيق للولايات المتّحدة في المنطقة، واستضافت محادثات غير مباشرة بشأن أوكرانيا تقودها واشنطن، كما استضافت مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا أنهت ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين. ومن بين ملفات عدة، تسعى إدارة ترامب لإنجاز التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال ولايتها الحالية، وهو ملف حاولت إدارة الرئيس السابق جو بايدن حسمه لكن المفاوضات لم تستكمل.
(فرانس برس، العربي الجديد)