استمع إلى الملخص
- الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق 60 صاروخاً من لبنان، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
- استشهاد خليل المقدح، القيادي في حركة فتح، في غارة إسرائيلية بلبنان، مع تأكيد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت على تحول العمليات العسكرية من قطاع غزة إلى جبهة لبنان.
جال بن غفير في مستوطنة كتسرين بهضبة الجولان بعد تعرضها لصواريخ
بن غفير: عليك أيضاً أن تهاجم هذه هي الفرصة التي يجب ألا نفوتها
تتوعد إسرائيل بأنها تتجهز لكل الاحتمالات التي قد تتطور بشأن لبنان
حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، على شنّ حرب ضد حزب الله في لبنان. وقال بن غفير، خلال جولة في مستوطنة كتسرين المقامة بهضبة الجولان السورية المحتلة إن هذه المستوطنة "شأنها شأن تل أبيب، وعلى إسرائيل أن ترد على الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها صباح اليوم بأكثر الطرق وضوحاً". وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "عليك أيضاً أن تهاجم، وعليك أيضاً أن تقوم بحملة، هذه هي الفرصة التي يجب ألا نفوتها".
ورصد الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الأربعاء، إطلاق 10 صواريخ من لبنان، ليرتفع إجمالي ما أُطلق منذ الصباح إلى 60 صاروخاً، وفق إعلام عبري. ودوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات قرب الحدود اللبنانية، بينها كريات شمونة ومرغليوت.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة) إنه رُصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان، سقط 3 منها في مرغليوت، دون تفاصيل. وصباحاً، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان باتجاه الشمال والجولان السوري المحتل.
واليوم الأربعاء، استشهد خليل المقدح، شقيق اللواء منير المقدح، القيادي في حركة فتح الفلسطينية في غارة للاحتلال الإسرائيلي في لبنان. وهو أول مسؤول من حركة فتح يُغتال بضربة إسرائيلية في لبنان منذ بدء الاحتلال حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قد قال، أمس الثلاثاء، إن مركز ثقل العمليات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقل من الجنوب (قطاع غزة)، إلى الشمال (جبهة لبنان)، مؤكداً أنّ هذا يأتي وفق "تغيير تدريجي". وزعم غالانت أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخزن أسلحة تابعاً لحزب الله اللبناني في البقاع، شرقي لبنان، وأن المنظومة الأمنية تتجهز لكل الاحتمالات التي قد تتطور.
(الأناضول، العربي الجديد)