استمع إلى الملخص
- أثناء مرور بن غفير في بيت شيمش، لاحظ رسومات لأعلام فلسطين وأبلغ الشرطة، مما أدى إلى تجمع العشرات من الجماعة واتهامه بالصهيونية ودعمه للتجنيد العسكري، ومحاولة الاعتداء عليه.
- تدخلت قوات الشرطة باستخدام قنابل الصوت والهراوات لتفريق الحشد، واعتقلت مشتبهاً به، مع توقع اعتقالات إضافية، كما بدأت بمسح أعلام فلسطين من الجدران.
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، أن الوزير وزوجته إيلا تعرضا لهجوم من قبل عشرات الأشخاص من جماعة "ناطوري كارتا" في بيت شيمش، وأن ناشطة في الجماعة الحريدية المعارضة للصهيونية صفعت زوجة الوزير التي "دافعت عن نفسها" وردت بصفعة من جهتها. وانتشر فيديو من المكان يوثق ما حدث، حيث تظهر إيلا وهي تصفع امرأة تقترب منها وتلمسها. وادعت زوجة بن غفير أن تلك المرأة هي من بادرت بصفعها أولاً.
ووفقاً لرواية بن غفير الزوج، لاحظ الوزير خلال مروره في بيت شيمش رسوماً لأعلام فلسطين على جدران هناك، فتوقف في المكان لإبلاغ الشرطة بالأمر. عندها، وصل العشرات من جماعة "ناطوري كارتا"، وبدأوا يوجهون له هتافات مثل: "صهيوني"، "قاتل"، "أنت تؤيد التجنيد العسكري"، "غادر المكان"، ومن ثم، وفقاً لأقواله، حاولوا الاعتداء عليه. ووصلت قوات من شرطة الاحتلال إلى المكان، وبحسب مكتب الوزير، فقد استُخدمت قنابل الصوت والهراوات ووسائل أخرى للسيطرة على "المتطرفين". وفي فيديو من الموقع، يظهر أحد ضباط الشرطة وهو يلقي قنبلة صوتية باتجاه تجمع للناشطين انفجرت بالقرب منهم.
زوجة بن غفير تتعرض للضرب وسط حشد غاضب pic.twitter.com/MP3QeS1ZRN
— Transparency - الشفافية (@TransparencyLBN) May 15, 2025
بعد ذلك، وبناءً على طلب بن غفير، بدأ أفراد الشرطة بمسح أعلام فلسطين التي كانت مرشوشة على الجدران. وفي بيان صادر عن الشرطة، أفادت بأنها اعتقلت مشتبهاً به واحداً، ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات إضافية. وقالت الشرطة في بيان إنه "جرى استدعاء قوات شرطة من محطة بيت شيمش في منطقة القدس، إلى جانب مقاتلين من حرس الحدود في القدس، إلى شارع هليل في بيت شيمش، إثر انتهاك النظام من قبل مئات الأشخاص، حيث أحاطوا بمركبة الوزير أثناء مروره في المكان مع زوجته، وحاولوا إلحاق الضرر بسيارته، فيما كان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقاً بالقرب منهم. تدخل الضباط الذين وصلوا إلى الموقع، وقاموا بتفريق المشاركين في الاضطرابات، واضطروا إلى استخدام وسائل للسيطرة عليهم. خلال الحدث، تعرضت زوجة الوزير للهجوم وأصيبت".