بن زايد يشدد لنتنياهو على ضرورة إنهاء "الحرب الدموية" في غزة

27 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 21:55 (توقيت القدس)
بن زايد مصافحاً نتنياهو خلال لقائهما في نيويورك، 26 سبتمبر 2025 (لقطة شاشة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد خلال لقائه مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، مشددًا على أهمية وقف إطلاق النار بشكل دائم وتفادي الخسائر البشرية، ودعم جهود المجتمع الدولي لإطلاق سراح الرهائن.

- شدد بن زايد على أهمية التعاون الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل، مؤكدًا على نهج الإمارات في دعم السلام القائم على حل الدولتين.

- حذرت الإمارات إسرائيل من أن ضم الضفة الغربية سيقوض اتفاقيات "أبراهام"، مؤكدة دعمها لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

شدد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، خلال لقائه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على ضرورة "إنهاء الحرب الدموية في قطاع غزة"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وذكرت "وام" السبت، أنه بُحثَت خلال اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث شدد بن زايد على ضرورة إنهاء الحرب الدموية في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وتفادي المزيد من الخسائر في الأرواح، ووضع حد للأزمة والأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.

وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي أكد خلال اللقاء دعم بلاده "لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين"، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية "تضافر الجهود الدولية للتصدي للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وحماية أرواح المدنيين كافة". وأشار إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة تتطلب بذل كل الجهود الممكنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل وبشكل مستدام.

وجدد بن زايد التشديد على "نهج دولة الإمارات الثابت في دعم جميع المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في تلبية تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة كافة إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار المستدامان"، مشيراً إلى أهمية "إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت الإمارات إسرائيل، من أنّ أي ضم للضفة الغربية سيشكّل خطاً أحمر بالنسبة إلى الدولة الخليجية، وسيقوّض بشدة ما تنطوي عليه اتفاقيات "أبراهام" التي طبّعت بموجبها العلاقات مع دولة الاحتلال. وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لوكالة رويترز: "منذ البداية، نرى الاتفاقيات وسيلة لتمكيننا من مواصلة دعمنا للشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة إلى دولة مستقلة". وأضافت: "كان هذا موقفنا في 2020، ولا يزال موقفنا حتى اليوم". ومثلت هذه التصريحات أقوى انتقاد من جانب الإمارات لجرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة عام 2023.