بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل في أبوظبي: "العلاقات المتطورة" وحرب غزة

07 ابريل 2025
بن زايد وساعر في أبوظبي، 6 إبريل 2025 (إكس/ وكالة أنباء الإمارات)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، مع التركيز على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وجهود استئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
- أكد بن زايد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشددًا على دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية لحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية.
- استقبلت الإمارات رؤساء المستوطنات الإسرائيلية، مما يعكس خطوات جديدة نحو التطبيع، وسط دعوات لتحالفات جديدة وتفكير خارج الصندوق.

بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الأحد، "العلاقات المتطورة" بين البلدين، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجهود استئناف اتفاق وقف إطلاق النار. جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن عبد الله بن زايد، استقبل ساعر، في أبوظبي و"بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين". وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة". كما "تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، حسب الوكالة.

وخلال اللقاء، أكد بن زايد، بحسب الوكالة، "أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشدداً على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكداً "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة".

كما أشار وزير الخارجية الإماراتي إلى "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل"، قائلاً إن "الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة".

والشهر الماضي، استقبلت دولة الإمارات عدداً من رؤساء المستوطنات الإسرائيلية في خطوة جديدة على طريق التطبيع، في وقت تتجه فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم الضفة الغربية. وبحسب ما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت حينها فإن قادة مجالس المستوطنات زاروا أبوظبي تلبية لدعوة لحضور إفطار في المقر الرسمي لعلي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات.

ويعتبر رؤساء المستوطنات الإسرائيلية أن الفترة الحالية "ذات إمكانات تاريخية لا ينبغي تفويتها"، على حد زعمهم. وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس ييشع يسرائيل غانتس إن "النظام العالمي الجديد يتطلب تحالفات جديدة وتفكيراً خارج الصندوق"، بحسب "يديعوت أحرونوت". كما شملت أجندة الزيارة لقاءات مع مسؤولين حكوميين إماراتيين ورجال أعمال ومؤثرين، إضافة إلى السفير الإسرائيلي في الإمارات يوسي شيلي.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون